حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي الظهراني وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة ومحمد عوض وأمانة سر أحمد السليمان بسجن 11 متهماً لمدة 10 سنوات وإلزامهم بدفع 1800 دينار قيمة التلفيات.
قالت المحكمة من ضمن حيثيات حكمها أنه وإن كان المتهمون من الأول وحتى الرابع ومن السادس وحتى الحادي عشر قد بلغوا 15 ولم يتموا 18 إلا أن المحكمة تغلب الظروف المشددة عملاً بالمادة 77 عقوبات.
أسندت النيابة إلى المتهمين أنهم في 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2014 أنهم : أشعلوا عمداً وآخرين حريقاً في السيارة المبينة والمملوكة للمجني عليه، وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، وأتلفوا عمداً وآخرين مجهولين السيارة المبينة، واعتدوا وآخرين مجهولين على سلامة جسم السيدة المجني عليها فأحدثوا بها الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي، كما اشتركوا وآخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص تنفيذاً لغرض إرهابي، وأنهم حازوا وأحرزوا عبوات المولوتوف.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن عدداً من المتجمهرين قد تجمعوا وتوجهوا إلى الشارع رقم 1 في سترة، من أجل الهجوم على الدوريات الأمنية المتمركزة، وقاموا برشقها بالحجارة وزجاجات المولوتوف التي معهم، مما أدى إلى تضرر سيارة مدنية واصطدامها بحاجز إسمنتي.
وقالت المجني عليها وهي سيدة بحرينية، (46 سنة) إنها كانت تقود سيارة متسوبيشي مملوكة لزوجها ومعها ابنتها، عندما فوجئت باشتعال لوحة عدادات السيارة، فطلبت من ابنتها الخروج من السيارة وقامت هي بالقفز من السيارة أثناء سيرها، مما أدى إلى إصابتها بجروح في يدها ووجهها، وتضررت السيارة جراء اصطدامها بحاجز إسمنتي وجراء اشتعال النار فيها، وأخبرها رجال الشرطة أن النار قد اشتعلت في السيارة نتيجة إلقاء المتجمهرين عبوات المولوتوف عليها.
العدد 4809 - الجمعة 06 نوفمبر 2015م الموافق 23 محرم 1437هـ