ذكرت مصادر محلية يمنية، أمس الجمعة (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، أن طيران التحالف العربي شن غارات جوية استهدفت مواقع تمركز الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح بمحافظة تعز.

وقالت المصادر لوكالة الأنباء الالمانية، إن طيران التحالف قصف تبة الخزان وعمارة كامل بمنطقة الضباب غرب المدينة، كما قصفت دورية عسكرية للحوثيين وقوات صالح بمنطقة الربيعي غرب المدينة.

وأشارت المصادر إلى أن انفجارات عنيفة دوت في تلك المواقع، إضافة إلى تصاعد كثيف لأعمدة الدخان، فيما لاتزال الطائرات تحلق في الأجواء.

وأوضحت، أن الغارات أسفرت عن تدمير عدد من الآليات العسكرية للحوثيين وقوات صالح، دون أن تتضح على الفور ما إذا كان هناك قتلى وجرحى.

في الوقت ذاته، ذكرت المصادر أن القصف تزامن مع اندلاع مواجهات عنيفة بين الجيش الوطني مسنوداً بالمقاومة الشعبية من جهة، والحوثيين مسنودين بقوات صالح من جهة أخرى غرب المدينة، ولاتزال المواجهات مستمرة حتى الآن.

وتشهد محافظة تعز مواجهات عنيفة بين الطرفين منذ نحو 7 أشهر، أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى، بينهم مدنيون.

هذا، وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة أمس (الجمعة) إن اعصارا استوائيا جديداً في طريقه لليمن وذلك بعد 3 أيام من عاصفة عاتية تسببت في هطول أمطار غزيرة على ميناء المكلا.

وقالت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها: «وفقا لمعلومات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية فإنه لم يسبق ان حدثت عواصف الواحدة تلو الاخرى في هذا الجزء من الخليج العربي في غضون اسبوع واحد».

ومن المتوقع ان تتضاعف شدة العاصفة الجديدة خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة لتصبح اعصارا محملا برياح تصل سرعتها الى 100 كيلومتر في الساعة، لكن شدتها ستتراجع بدءا من يوم الأحد لتصبح مجرد منخفض جوي عند وصولها الى سواحل اليمن يوم الثلثاء القادم لكنها ستكون محملة بمزيد من الأمطار.