أعلن رئيس فرق الإطفاء العثور على جثث جديدة ليل أمس الجمعة (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) بعد انهيار سد منجمي في جنوب شرق البرازيل، أدى إلى تشكيل سيول موحلة، مؤكدا أن الحصيلة التي تتحدث عن سقوط 17 قتيلا سترتفع.
وقال رئيس فرقة الاطفاء في مدينة ماريانا اداو سيفيرينو جونيور: «مساء الخميس كان هناك 17 قتيلا، لكن تم العثور على جثث أخرى. ونظرا لعدم إبلاغ العائلات بعد، لن نذكر الحصيلة الجديدة ويجب ان ننتظر قليلا».
وكان المسئول نفسه صرح مساء الخميس في اتصال هاتفي من قرية يشارك في عمليات انقاذ فيها بعدما اجتاحها السيل الموحل وغطى ثلاثة أرباعها «هناك 17 قتيلا وعدد المفقودين سيفوق الأربعين، لكن الحصيلة ليست نهائية».
وأوضح قائد الاطفائيين لوكالة فرانس برس ان «احتمال البقاء في قيد الحياة تحت هذا السيل من الوحل منعدم». وأوضح رئيس النقابة المحلية لعمال المناجم رونالدو بينتو أن سد فونداو حيث يعمل 25 شخصا كان يحتجز «وحولا سامة للنفايات المعدنية على مساحة تعادل 10 ملاعب لكرة القدم».
وصرح السرجنت داماسينو الناطق باسم الدفاع المدني في ميناس جيرايس لوكالة فرانس برس الجمعة ان «عمليات البحث استمرت طوال الليل» في وضع صعب؛ نظرا لكميات الوحل والنفايات المنجمية الكبيرة وفي غياب الكهرباء.
العدد 4809 - الجمعة 06 نوفمبر 2015م الموافق 23 محرم 1437هـ