أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، خلال اجتماعه اليوم الجمعة (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، مع رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة، عملية الانتقال السياسي في سورية التي تستبعد بشّار الأسد.
وذكّر فابيوس بدعم فرنسا للائتلاف الذي يجب أن يضطلع بدور مركزي في تجميع المعارضة المعتدلة.
وأشار فابيوس إلى ضرورة تطبيق أوجه التقدم المحرزة في عملية فيينا تطبيقاً عملياً على وجه السرعة، مذكراً بأولوياتنا في هذا الملف وهي: "محاربة تنظيم "داعش"، التي تقوم بها فرنسا بعزيمة ثابتة، عملية الانتقال السياسي التي تستبعد بشّار الأسد، لكن تشمل عناصر من النظام والمعارضة وتصون الدولة السورية، الضرورة الملّحة لوقف قصف المدنيين العشوائي في سورية، ولاسيما بواسطة البراميل المتفجرة التي يستعملها النظام، أهمية تحسين وصول المساعدات الإنسانية وفقاً لما ينصّ عليه بيان فيينا".