حكمت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي جابر الجزار وأمانة سر حسين حماد، بالحبس سنة لسيدة بحرينية وزوجها، والحبس 3 سنوات لابن شقيقة المتهمة الأولى، بتهمة إخفاء سبعة إرهابيين مطلوبين للعدالة في منزل بجد علي، مع علمهم بصدور أوامر بالقبض عليهم.
أحالت النيابة المتهمين الثلاثة (سيدة بحرينية وزوجها وابن شقيقتها) إلى المحكمة، بعد أن أسندت إليهم أنهم أخفوا بنفسهم متهمين في جناية مع علمهم بصدور أمر بالقبض عليهم.
وتشير وقائع القضية إلى أن المتهمين السبعة الذين تم إخفاؤهم في بيت تملكه المتهمة الأولى في جد علي هم سبعة ضمن مجموعة أخرى، كانوا قد شكلوا خلية إرهابية للاعتداء على رجال الأمن والمدنيين، وقاموا بتخزين وتصنيع الأسلحة والمتفجرات وتجريب الإرهابيين على تصنيعها، قاصدين إزهاق الأرواح ومقاومة رجال الأمن، ومنعهم من ممارسة واجبات وظيفتهم وإشاعة الفوضى وعدم الاستقرار، والقيام بأعمال الشغب والتخريب بكل مناطق البحرين.
وقد أجروا لهذا الغرض منزلا غير مأهول في منطقة عالي، لتجربة المواد المتفجرة، وخلطها مع بعضها البعض أثناء تصنيعها، كما استأجروا مستودعا في سلماباد ملاصقا لمأتم الكشري، لاستخدامه في تخزين وحفظ مواد سائلة وصلبة وأجهزة إليكترونية وأسلاك كهربائية تستخدم في صناعة المتفجرات.
كذلك استأجر المطلوبون السبعة شقة غير مأهولة في طشان، لالتقاء أعضاء الخلية الإرهابية والقيام بالتخطيط والإعداد لعملياتهم، واختيار الأهداف لتنفيذ الأغراض الإرهابية.
وقد دلت التحريات التي أجراها ضابط من إدارة المباحث الجنائية، على أن المتهمين أعضاء الخلية قد علموا بصدور أمر بضبطهم وإحضارهم ومداهمة الأماكن التي يمكن تواجدهم فيها، ومنازلهم تنفيذا لأوامر الضبط والإحضار ولمحاكمتهم أمام المحكمة الكبرى الجنائية.
وبدوره قام أحد أعضاء الخلية، وهو المتهم الثالث في قضية الإخفاء التي صدر الحكم بها أمس، باستئجار بيت لإخفائهم فيه في منطقة جد علي، وتبين أن هذا المنزل مملوك لخالته (المتهمة الأولى) وزوجها (المتهم الثاني)، وأن الجميع كانوا يعرفون أن من سيختبئون في البيت من المطلوبين الذين صدرت أوامر بالقبض عليهم، وأنهم وصلوا إلى البيت ملثمين.
وقد وافقت المتهمة الأولى على طلب المطلوبين السبعة بالاختفاء في البيت من ثلاثة أيام إلى أسبوع، مقابل 300 دينار أخذتهم ووفرت لهم في المقابل فرشا وأغطية وماء، دون تحرير عقد إيجار، وكان المتهم الثالث يتردد عليهم في البيت لإحضار الطعام ومتطلبات المعيشة لهم.
وانتقلت الشرطة للقبض على المطلوبين السبعة ونجحت في القبض على أحد المتهمين في التنظيم الإرهابي فيما تمكن الآخرون من الفرار، وتم ضبط المتهمة الأولى وزوجها المتهم الثاني.
وقالت المحكمة إنها عدلت القيد والوصف للمتهم الثالث (هارب)، فأسندت إليه أنه أخفى بواسطة المتهمين الأول والثاني وآخرين، متهمين مطلوبين مع علمهم بصدور أمر بالقبض عليهم.
وبناء عليه حكمت المحكمة حضوريا للمتهمين الأول والثاني بالحبس سنة، وغيابيا للمتهم الثالث بالحبس 3 سنوات.
العدد 4808 - الخميس 05 نوفمبر 2015م الموافق 22 محرم 1437هـ
من عجائب الدنيا
سبحان الله كل مكان في الدنيا يكتشوفون الاسلحه والقنابل بعد استعمالهم.. الا البحرين ماشاء الله كل شي قبل اسلحه قبل استعمالها قنابل قبل استعمالها خليه قبل تكونها والغريب ان يجذبون الجذبه ويصدقونها على شعب حتى حجارة ماعنده. ولكن النصر من عند الله ومن كان الله معه فلا يضره من اراد به الضر والعاقبه للمتقين.
قصص خيالية من واقع مأساة يعيشها الشعب المظلوم
توالي الاحداث يخليك اتعيش في فيلم امريكي… حرام اللي قاعد يصير ..يارب تنصر المظلوم
الله يعين
سيناريو مبالغ فيه ..وحدة مخبية ولد اختها وربعه
حسسوني في فيلم مصري
لك يوم ياظالم
صدام 35 سنة يقتل في الناس والكل شاف مصيره
القذافي 40 سنة يقتل في الناس والكل شاف مصيره
الشااه امبراطوريه اكثر من 350 سنة والكل شاف مصير
متى يصحى العربمن نومهم ويحكموا بالعدل
-
وسيعلم الذين ظلمو اي منقلب ينقلبون
خبري الموضوع قديم
جنة الحكم ما يعرفون يحكمون ساعات قضية بس متفجرات 10 س وهذي ههعع
السالفة ضايعة ما في عدل
كل هرار
اللي يسوي خير ينحبس فهلديره الله يفرج عنهم والله ياخذ الحق ..
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .... الظلم ينام وعين الله لا تنام دعوة المظلوم ستزلزل اركان الظالمين
لا حول ولا قوة الا بالله
أتمنى ترجع لبلاد مثل ما كانت و يتقي أصحاب النفوس المريضة من ممثلي القانون الله في الأعمال التي يقومون بها فهناك يوم يقفون أمام الجبار ليردو على مظالم من تسببوا بإيدائهم
بنت عليوي
لا حول ولاقوة إلا بالله، الله يفرج عنهم
لا تعليق لاتعليق
مجرد وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين
يا فرج الله
والله الحكومة ضحك من قلب تبغي اسوي مثل الدول الاٍرهاب في الشعب خلي شعب يحصل سكن بعدين يتخابر مع ايران و
والعاقبة للمتقين
يا فرج الله