أدت الأمطار الغزيرة التي يشهدها العراق مجدداً إلى تعليق العمليات العسكرية للقوات الحكومية من أجل استعادة مدينة الرمادي من سيطرة تنظيم «داعش» المتطرف، كما أعلن ضابط في الجيش أمس الخميس (5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015).
وصرح قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي التي تشكل الرمادي عاصمتها أن «عمليات تحرير الرمادي توقفت بسبب الظروف الجوية والأمطار الغزيرة التي بدأت تتساقط بشكل كبير منذ منتصف ليلة أمس (أمس الأول)».
وأضاف أن قواته تواجه «صعوبة بالحركة والتقدم نحو مركز الرمادي»، وتركز حالياً على «عمليات تحصين المواقع الدفاعية للمناطق المتواجدة فيها والتي استطاعت تحريرها أمس الأول بالمحور الشمالي لمدينة الرمادي وخاصة في منطقة الجرايشي».
وأضاف المحلاوي الذي أعلن في الأسبوع الماضي كذلك تعليق العمليات في الرمادي بسبب الطقس السيئ أن «العشرات من العبوات الناسفة والبيوت التي فخخها داعش انفجرت بسبب الأمطار والرطوبة في مدينة الرمادي، والمناطق المحيطة بها بالمحور الشمالي».
إلى ذلك، صرح مصدر في وزارة البيشمركة أمس (الخميس) بأن تنظيم «داعش» أقدم على تفجير دير للراهبات في قضاء تلكيف شمال بغداد.
وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية إن «تنظيم داعش قام اليوم (أمس) بإخلاء دير الراهبات في قضاء تلكيف وتفخيخه وتفجيره بالحال»، موضحاً أن «التفجير ألحق أضراراً كبيرة بالمباني السكنية المجاورة للدير».
وفي غضون ذلك، قام التنظيم بقصف نقاط تفتيش وربايا تعود لقوات البيشمركة في بلدة تلسقف ذات الغالبية المسيحية حيث أطلق ستة قذائف هاون من داخل قضاء تلكيف المجاور لبلدة تلسقف ما أسفر عن إصابة 11 من قوات البيشمركة بينهم نقيب.
هذا، وقال متحدث باسم السلطة القضائية إن محكمة في بغداد قضت أمس (الخميس) بالسجن عامين على وزير البيئة السابق سركون صليوه لإدانته بتهم ذات صلة بالكسب غير المشروع في إطار سعي البلاد إلى القضاء على الفساد في الحكومة.
وقال المتحدث عبدالستار البيرقدار إن صليوه وضع في الحجز عقب صدور الحكم وإنه غرم نحو 300 ألف دولار. ويمكن للوزير السابق استئناف الحكم.
وحكم على صليوه بموجب مادة في القانون الجنائي تعاقب على الإضرار العمد بالمال العام وإن كانت المحكمة لم تنشر تفاصيل القضية بعد.
العدد 4808 - الخميس 05 نوفمبر 2015م الموافق 22 محرم 1437هـ