منعت سلطات مكافحة الإرهاب أكثر من 300 شخص ، بينهم قصر ، من مغادرة أستراليا والتوجه إلى مناطق تشهد صراعات في العراق وسورية، حسبما أفادت هيئة الجمارك في تقريرها السنوي اليوم الخميس (5 نوفمبر / تشرين الثاني 2015).
وذكر التقرير السنوي أن السلطات اعترضت "أشخاصا لمخاوف تتعلق بالأمن القومي" ومنعت "عددا من القصر من السفر إلى مناطق الصراعات في سورية والعراق".
ومن بين الذين تم اعتراضهم شابان 16/ و 17 عاما/ من مدرسة حكومية في سيدني وتم منعهما في آذار/مارس من السفر إلى تركيا.
وتردد أن هيئات مكافحة الإرهاب خلصت إلى أن الشابين تطرفا وكانا يسعيان إلى الانضمام لجماعات متطرفة في سورية دون معرفة والديهما. ولم توجه إليهما اتهامات جنائية وتم الإفراج عنهما بضمان الخضوع لرعاية آبائهما.
وكشفت الحكومة أنها ألغت 67 جواز سفر لأسباب أمنية خلال 12 شهرا، بارتفاع بنسبة 45% عن العام السابق. كما تم إلغاء 20 جوازا آخر خلال الثلاثة أشهر الماضية.