قال الجيش الأميركي أمس الأربعاء (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) إنه ينوي تقديم أسلحة إضافية لقوات المعارضة السورية التي تقاتل تنظيم "داعش" بعد المكاسب التي حققها الأسبوع المنصرم مقاتلون مدعومون من الولايات المتحدة.
وقال الكولونيل ستيف وارين وهو متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "داعش" ويقيم في بغداد للصحفيين إن قوى سوريا الديمقراطية استعادت نحو 255 كيلومتر مربعا من "داعش" حول قرية الهول.
وضمت بعض تلك القوات مقاتلين من التحالف العربي السوري الذي تقول الولايات المتحدة انه تلقى 50 طنا من الذخيرة الأميركية خلال عملية اسقاط جوي في سوريا في 12 أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال وارين إن العملية تمت بدعم 17 ضربة جوية نفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أسفرت عن مقتل 79 من مقاتلي "داعش" وتدمير أنظمة أسلحة للتنظيم حول الهول قرب الحدود العراقية.
وقال وارين لمراسلي وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) "هذا ليس عملا تكتيكيا كبيرا لكننا نعتقد ان العملية تبين نجاح برنامجنا في تقديم الدعم لتلك القوات".
وسئل عما إذا كان هذا يعني اسقاط المزيد من الأسلحة أو الذخيرة جوا قال وارين "بشأن اعادة تزويد الأسلحة نعم. الاجابة هي نعم".
وعندما أجرى الجيش الأميركي الشهر الماضي أول عملية اسقاط جوي للذخيرة للتحالف العربي السوري قال انه سيعمل على التأكد من ان الأسلحة استخدمت بطريقة صحيحة قبل أن يقدم أسلحة اضافية.
وقال وارين "رأينا ذلك. نعتقد ان النجاح في السيطرة على أكثر من 200 كيلومتر من الاراضي على يد التحالف العربي السوري يثبت الى حد ما صحة هذا البرنامج".
وتغيرت استراتيجية واشنطن في سوريا من محاولة تدريب مقاتلين خارج البلاد إلى تقديم امدادات لجماعات يتزعمها قادة اجرت الولايات المتحدة تدقيقا بشأنهم.