انفرد فريق البسيتين مؤقتاً بصدارة دوري فيفا لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم في جولته الثالثة بتحقيقه فوزاً غالياً للغاية على خصمه الأهلي بهدف دون مقابل جاء بطريقة رائعة للغاية من الشاب عبدالله العجمي بعد مرور 11 دقيقة من الشوط الأول، ليرتفع رصيد البسيتين لسبع نقاط ويبقى الأهلي بثلاث نقاط، وأضاع البسيتيني لويس ركلة جزاء بالوقت الضائع.
شوط ممتع
قدم الفريقان شوطاً أول ممتعاً، إذ كانت هنالك وفرة في المحاولات الهجومية، إذ كان اللعب مفتوحاً بعض الأحيان مع استحواذ أهلاوي أكبر على الكرة خاصة بعد مرور ثلث الساعة الأولى.
ومنذ بداية اللقاء كانت الرغبة في الفوز واضحة من الجانبين نظراً للتوجه الهجومي، إذ كاد مهدي طرادة أن يفتتح التسجيل بعد مرور دقيقة ونصف حينما توغل من اليسار وانفتح له المرمى لكنه لم يتعامل مع الكرة بالشكل الصحيح وسددها عالية، وفي الدقيقة 11 اهتزت الشباك بطريقة «عالمية» رائعة، إذ أرسل كرة ثابتة قوية من مسافة بعيدة مرت من فوق الحائط البشري الأهلاوي واستقرت في الزاوية اليمنى لمرمى الحارس أحمد مشيمع الذي اكتفى بالتفرج عليها، وكاد الأهلي أن يرد بالتعادل سريعاً حينما مرر إبراهيم أحمد حبيب كرة أرضية ذكية لدييغو المواجه للمرمى تماماً وسددها أرضية أبعدها ببراعة الحارس حسين حرم، وظل الأهلي مستحوذاً على الكرة كثيراً لكن في ظل معاناة بعض الأحيان في صناعة الفرصة نظراً للدور الكبير الذي قام به الثنائي العجمي وسلمان الدخيل في مساعدة الدفاع البسيتيني، وضاعت فرصة أهلاوية خطيرة بعد مرور 30 دقيقة إثر كرة عرضية لعبها النيجيري أوتشي على رأس محمود جلال المواجه للمرمى تماماً لكنه سددها فوق العارضة، ومرر الدخيل كرة لزميله السوري معتز الصالحاني وهو على مشارف منطقة الجزاء سددها قوية اعتلت مرمى الحارس الأهلاوي المتقدم مشيمع، قبل أن يتوغل البسيتيني أحمد عبدالله من اليسار ويُسدد كرة قوية أبعدها الحارس مشيمع لينتهي الشوط بسيتينياً بهدف وحيد.
الشوط الثاني
هبط المستوى كثيراً في هذا الشوط بالذات من لاعبي الأهلي الذي افتقدوا للتركيز في الجانب الهجومي وكانوا «ضائعين»، ولذلك كانت صناعة اللعب صعبة لدى الفريق بالذات في ظل القتالية الدفاعية من لاعبي البسيتين وتغطيتهم المنافذ كافة في وجه الأهلاويين، إذ تم تشكيل ساتر أولي أمام رباعي الدفاع المتألق محمد القلاف وأحمد عبدالله في الطرفين وأوزيا وفابيو بالعمق، وأمام هذا لم يلجأ الأهلي لا للتسديد البعيد إلا في محاولة واحدة من البديل هاني البدراني اعتلت كرته المرمى ولا عبر تفعيل الأطراف بشكل جيد بالذات مهدي طرادة في اليسار والذي لم يتم استغلال نشاطه وحيويته كما يجب، في حين اعتمد البسيتين على المرتدات التي أضاع من خلالها الصالحاني فرصة ثمينة في الدقيقة 26 حينما انفرد تماماً بمرمى مشيمع وحاول مراوغته بدلاً من التسديد لينقض الحارس بشكل رائع على الكرة حارماً البسيتين من تعزيز هدفه، ولم يُشكل الأهلي أي خطورة في ربع الساعة الأخيرة، فيما حصل البسيتين على ركلة جزاء في الوقت الضائع أضاعها البرازيلي لويس حينما سدد الكرة عالية فوق المرمى وانتهت المباراة بسيتينية بهدف وحيد.
أدار اللقاء بنجاح كبير على رغم بعض الاحتجاجات الحكم نواف شكرالله وساعده ياسر تلفت وأحمد غازي والحكم الرابع عبدالعزيز شريدة.
العدد 4807 - الأربعاء 04 نوفمبر 2015م الموافق 21 محرم 1437هـ
حايكي
الأهلي بحاجة الى وسط قوي ومحور ارتكاز والى لمسة اخيرة
حداوي
الأهلي فريق عادي جداً و باهت هذا الموسم
عورتوا قلوبنا
الاهلي الحراسة ممتازة والدفاع ممتاز والهجوم جيد جيدا ناقصنه راس حربة يكمل كل هجمة لان حراااام كل هالاداء البطولي وتطلع خسران
مشكلة الاهلي هجومية
الاهلي يحتاج إلى مهاجمين هدافين لأن المحترفين يتفننون في إضاعة الفرص السهلة امام المرمى ما يعني انهم ليسوا محترفين اصلاً