قال تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية، إن وزارة التربية والتعليم أصدرت قرارات لترقية بعض الموظفين، دون التحقق من استيفائهم الاشتراطات المطلوبة، وقبل الحصول على موافقة ديوان الخدمة المدنية عليها، إذ لوحظ رفض الديوان العديد من الترقيات وإرجاعها للوزارة لعدم استيفائها بعض الاشتراطات.
كما أشار إلى أن الوزارة منحت ترقيات لبعض الموظفين من دون إجراء تقييم لأدائهم الوظيفي، كما تمت ترقية بعض الموظفين دون الحصول على التقدير المطلوب للترقي للوظيفة المستهدفة، بما يخالف قانون الخدمة المدنية، كما يخالف تعليماته بشأن نظام الترقيات والتي تقضي بألا يقل مستوى أداء الموظف وفق آخر تقييم له عن تقدير جيد.
ولاحظ الديوان منح عدد من الموظفين الأجانب المعينين على جدول رواتب الوظائف التعليمية، أكثر من درجة وظيفية عند الترقية، إذ وصلت في بعض الحالات إلى 4 درجات، بما يخالف تعليمات الخدمة المدنية، والقيام عند ترقية الموظفين الأجانب بإنهاء العمل بعقودهم السارية وإبرام عقود توظيف جديدة، وذلك لأكثر من مرة في بعض الحالات، كما لم يتم الالتزام في تلك الترقيات بالتعميم الموجه من ديوان الخدمة المدنية، بشأن وجوب اعتماد الزيادة المطلوبة للموظف الأجنبي بعقد خارجي شامل بنسبة لا تتجاوز 3 في المئة فقط تحتسب على الراتب الأساسي، إذ قامت الوزارة بترقية بعض المتعاقدين الأجانب وتعديل الرواتب بنسب تفوق 3 في المئة سنويا.
وأكد الديوان أن الوزارة لم تقم حتى انتهاء أعمال الرقابة في ديسمبر/ كانون الأول 2014 بصرف علاوة تعليم أو تأهيل أو رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة لجميع مستحقي هذه العلاوة، والبالغ عددهم 225 موظفا، ناهيك عن عدم التزام الوزارة بالنموذج الاسترشادي المستخدم لتحديد المسافات بين المناطق الجغرافية بالبلاد عند احتساب المسافات المقطوعة من قبل بعض الموظفين الذين يستخدمون سياراتهم الخاصة لأداء مهامهم الوظيفية، إذ تم احتساب مسافات بالزيادة لهم، مما أدى إلى صرف علاوة السيارة كاملة بمبلغ 60 دينارا، رغم أن المسافة الفعلية المقطوعة تستدعي صرف العلاوة المخفضة بمبلغ 30 دينارا.
العدد 4807 - الأربعاء 04 نوفمبر 2015م الموافق 21 محرم 1437هـ
كله من المدير
لا تستغرب فأنت في البحرين بلد الأمن والامان ، اولادنا وبناتنا يدرسون ويتعبون وبعدها مافي وظائف ، والأجانب محوشين على الوظائف في الوزارة ، ااااه يازمن . خير البلد للغريب .
قهر وزارة التربية نشتغل ونكرف كرف وفي الاخير الترقية الى الاجانب والمحسوبيات والاقل كفاءة ..... الله موجود وياخد الحق الينا ...
غالبية من فكرون في الترقيات هم المعلمون الأوائل الذين يتخلون عن أداء واجباتهم وأخذ أنصبتهم كاملة كبيقة المعلمين
عرفوا في الوزارة من أين تؤكل الكتف ووالصدر والرقبة يضيفون لأنفسهم مهام إدارية
مع الأسف الشديد الوزارة تعلم بهم ولكن تغض الطرف عنهم وهذا هو الفساد الإداري الذي لا تريد الوزارة أن تعترف به
هل ستعطي الوزارة نفسها انذار نهائي لإزالة ورفع هذه المخالفات الجسيمة كما تفعل مع المؤسسات المملوكه لفئة معينه من المواطنين
فضائح، ثمّ ماذا بعد، هل من محاسبة وإجراءات أم كشف التجاوزات من دون عقاب حتى تتكرر في السنوات القادمة وهكذا دواليك.
مالفائدة من نشر هذا الفساد والتجاوزات ؟
الكل يعلم بوجود فساد إداري وتحاوزات في التربية وغيرها ، المهم هو الإجراءات التأديبية.
أتمنى ان تطبق الوزارة اشتراطات الجودة على نفسها قبل المدارس!!!!