فرضت أزمة اللحوم (بعد أن ارتفعت أسعارها لرفع الدعم الحكومي عنها)، نفسها في جميع أنحاء البحرين، ولم تنحصر فقط في الأسواق المركزية. فالملاحم الخارجية والتي تقع في المدن والقرى أغلقت أبوابها تباعاً؛ وذلك بسبب عزوف الزبائن عن شراء اللحوم. فهذه الملاحم والتي تقع قرب الأحياء السكنية، تعتمد بشكل أساسي على المواطنين في البيع. لذلك فإن أثر المقاطعة عليها أشد مما هو على الاسواق المركزية، والتي ظلت صامدة؛ بسبب وجود زبائن من الأجانب والمقيمين.
«الوسط» زارت بعض مناطق البحرين وعاينت عددا من هذه الملاحم والتقت بملاكها والعاملين فيها. فأكدوا جميعاً أن الأزمة أطاحت فعلياً بمحلاتهم التي تناوبوا على إغلاقها تباعاً. وما بقي منها فهو في حالة احتضار، ولن يستطيع الصمود أكثر في حال استمرار الوضع كما هو عليه.
ففي منطقة عالي، هناك ملحمتان فقط تعملان من أصل 5. اذ أغلق 3 من القصابين أبواب محلاتهم مع بداية الأزمة. والملحمتان المتبقيتان تعتمدان فقط على الزبائن الآسيويين كما يقول عابد الذي يعمل في ملحمة ميثم، والذي أكد أن مستوى البيع لديهم تراجع إلى أقل من 10 في المئة مما كان يباع في السابق. مضيفاً أنه يشتري ذبيحة واحدة ويبيعها في 3 أيام. أما الزبائن فيقول ان أغلبهم آسيويون، ونادرا ما يشتري منه أحد المواطنين البحرينيين. وحتى الزبائن الآسيويين تراجعت أعدادهم، ومن ظل يشتري قلص الكمية. فيدفع نفس المبلغ الذي تعود الشراء به ويحصل على كمية أقل. متوقعاً أن يغلق محله بعد شهر؛ بسبب أن المدخول لم يعد يغطي مصروفات الايجار والتشغيل.
وليس الوضع هكذا في عالي فقط. ففي الرفاعين وسوق واقف ومدينة حمد يملك القصاب السيدمجيد الحليبي ملاحم إلا أنه أغلقها جميعا مكتفيا بالعمل في مقصبة بسوق المنامة المركزي. يقول: «أغلقتها جميعاً بعد أن خسرت الذبائح التي وفرتها في بداية الأزمة ولم يشترها أحد». الحليبي اضطر لإعطاء عماله اجازة لحين عودة الحياة في السوق. فإبقاء المحلات مفتوحة بحسب قوله «يكلف شهريا عن كل محل ما لا يقل عن 500 دينار. وهي مصاريف تشغيل وايجار ورواتب».
ولا يبدو الحال مغايراً في المحرق والبسيتين والحد وسماهيج والدير، حيث رصدت فيها «الوسط» أعدادا كبيرة من الملاحم المغلقة. ففي المحرق أجبرت الأزمة ملحمة حميد جاسم على الاغلاق طوال الاسبوع، والاكتفاء بفتحها فقط يوم الخميس. يقول محمد وهو القصاب الذي يعمل فيها، انه يعتمد فقط على بيع لحوم الأبقار؛ لأن الزبائن باتت لا تسأل عن لحوم الأغنام. كما انه وبسبب ما خسره سابقاً من ذبائح؛ أصبح لا يشتري إلا مع وجود طلبات من زبائنه مسبقة. ومع هذا يصف مستوى البيع بالهزيل، مضيفاً «قبل الأزمة كنت أبيع في يوم الخميس بألف دينار وأكثر. وفي هذا الخميس لم أبع سوى بـ 20 دينارا فقط».
من جانبه، قال القصاب جاسم السعيد ان لديه 3 ملاحم؛ في المنامة ورأس رمان والرفاع. وصحيح انه لم يغلقهم إلا أنه يعتمد فيها على بيع الدجاج، فاللحوم بحسب قوله «لا يوجد اقبال عليها. وأوفر فيها اللحوم فقط عندما تأتيني طلبات مسبقة. ومع استمرار الأزمة أعتقد اني سأضطر لاغلاقها، علماً بأني استغنيت الآن عن 3 عمال من أصل 9».
القصاب علي سلمان لديه ملحمة في جدحفص. يقول انه لم يغلقها لكن توجد في نفس المنطقة عدد من الملاحم تم اغلاقها. وهو يوفر ذبيحة واحدة في المحل وعندما تباع يوفر غيرها. يقول: «أعتمد في بيعها على الآسيويين. ولو كان اعتمادي على البحرينيين لأغلقت المحل».
ويضيف سلمان عن والده «أبي لديه ملحمتان أيضا. واحدة في رأس رمان والأخرى في منطقة جرداب. والملحمتان حالياً مغلقتان لأنهما تقعان في مناطق الزبون فيها هو المواطن. وأي ملحمة في الوقت الحالي تقع في مثل هذه المناطق لا يمكنها الاستمرار».
العدد 4807 - الأربعاء 04 نوفمبر 2015م الموافق 21 محرم 1437هـ
التكاتف
مو عاجبني في هالسيناريو الا شوفتي لكل الشعب وكلمته وحدة خله يخيس
مو جنه اللحم معفن له
احس لون اللحم اخضر
والله افتكينا من اللحم
خله يخيس واتفوح ريحته أولادي من قبل ما يحبون اللحم والحين أزيد
الاسد
فكرة المقاطعه اثبتت نجاحا فاق الاحلام.. الوحده بين الطائفتين هو السبيل الوحيد لتحقيق كل المطالب المعيشيه والدستوريه والبرلمانيه للشعب البحريني فقط .
من قال يخيس
الجماعة قاموا يصدرونه الكويت بناء على هذا الخبر موثوق ومن مصدر موثوق
السلام
المعلم عظمه فين اللحمه البتيلوا.
انا اجوف ان مافي تعاون بين البحرينين
والله الا قاعد يصي شي ثاني انا بنفسس اليوم رايحه برادات....ه واجوف الناس تشتري الحم والدجاج بشكل كبير وهاده بحد داته غلط والا ستغربت من واحد بحريني فقير يثول الي اخدي ارجل دجاج الان مازال نفس السعر على الاقب تعوضون قعد اضحك هههههه
وكأنهم لم يذلوا الموطن
يوم كانت السوق في يدهم بعضهم كانوا يقدمون بيع اللحوم للمطاعم و الفنادق و المطابخ و الآن كأن بالنسبه لهم بأن المواطن متضرر
سابقاً ألم يكن أغلب القصاصبين يزجرون المواطنين و يقول بعض الهنود ( رووووه مافي لحم كلوا سييل)
و الآن كأنهم كانوا لا يذلون المواطنين على كيلوين أو ثلاثة كيلو من اللحم
نباتيون
الافضل لنا ان نكون نباتيون
كل يوم خضرة ودال وسمك
خلة يخيس اللحم والدجاج
تمخض الدعم فولد فارا
دعم اللحوم تحول ع اللواحم االاسترالية السيبيرية تصطاد الدبيحة
بووعلي
أيية والله وناسة وحنة أشوف اللحوم أتعفن جدامنة.
نفاق
خفتون تقاطعون الانتخابات واحين مطلعين قوتكم على القصاصيب مساكين
بنت عليوي
اي نفاق تتكلم عنه، ترى الناس رواتبها على قد حالها، وبعظهم نص الشهر والباقي سلف، قبل الناس تشتري اللحوم والدجاج لأن على قد ميزانيتها، اما الأن فهو لا يتناسب مع ميزانية اغلب العوائل وغير هالكلام الدعم اللي دفعته الحكومة للمواطنين يكفي لو سعر اللحم ارتفع 200 او 300 فلس فقط، يعني اني عاطيني 3.500 ويبوني اشتري لحم الكيلو 3.500 وبعدين احنا اذا وافقنا على هالمبلغ راح يحفز الحكومة على رفع اسعار كل السلع المدعومه، يعني يجوع كم واحد او يجوع جميع المواطنين؟؟؟؟
استمروا وخليكم ايد وحدة
مستمرين على المقاطعة
اذا رجعنا واشترينا
بنسهل عليهم المهمة في رفع دعم الكهرباء والماء والبترول والطحين
فاهمين الطحين شنو
يعني الخبزززززززز
احلم بعد رفع الدعم عنه تحصل خمسة اقراص بربية
مقاطعوووون
خله يخيس مانبي لحم
زائر
خله يخيس و يعفن و بعدين حتا الكلاب ماتبيه
كسر أخشوم
ليسة بنخلية يعفن بل خليناة يعفن.
بوعلي
لانريد اعادة الدعم المستفيد الوحيد الاجانب والمطاعم وفنادق نريد زيادة مبلغ الدعم واحنا كيفنا نبغي نشتري لحم او لا والي يبيع لحم حاليا يكنسل ويبيع اي شي ثاني مو غصب ناكل لحم
من المتضرر
سؤال يجب على الكل أن يجيب عليه من المتضرر المواطن الذي لا يستطيع شراء اللحم بسبب غلاء الأسعار أو هو المواطن الذي كل رزقه من بيع اللحم وبسبب الأزمة انقطع رزقه وهو ليس من الأشخاص الذين زادوا من سعر اللحم طمعا فتم قطع رزقه؟؟
..
1.800 وايد أكل لحم في شهر مرة تبي كل يوم صج نحيس
الله يكون بالعون
الله يكون.في عون البائع الذي ليس له ذنب في رفع سعر اللحم بس ماذنب باقي الموطنين في ان يدعموه وبذلك.تتمادئ الحكومه في رفع سلع اخرئ ،،، عليه المقاطعه والانظمام للمقاطعين لكي يتحقق ماتصبو له الاغلبيه وهو ارجع السعر السابق
جحا
عادي خل القصاصيب يشترون لحم بس احنه مانبيه يخيس يعني يخيس وبيزاتنه بالجيس.
الاطالة
في اعادة الدعم توجب خسارة الشركة و القصاصيب و حرمان الشعب من اللحم الذي هو غذاء اساسي...
الحل
هو اعادة الدعم ..
زائر
كان الله في العون يعني القتل البطيء
مواطن
شعارنا مستمر خلوه يخيس وتطلع ريحته