بعد ثلاثة أيام من تحطم طائرة روسية ومقتل جميع ركابها في شبه جزيرة سيناء في كارثة لم تعرف بعد أسبابها، قال الفرع المصري لتنظيم «داعش» أنه سيثبت مسئوليته عن إسقاطها «في الوقت الذي يريده». كما تبنى التنظيم هجوماً أسفر عن مقتل أربعة شرطيين أمس الأربعاء (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) في شمال سيناء. وتترقب السلطات المصرية نتائج التحليل الذي تواصل الأربعاء لبيانات وتسجيلات الصندوقين الأسودين لطائرة الإيرباص أ-321 التابعة لشركة متروجت الروسية لمعرفة إن كانت الطائرة التي كان على متنها 224 شخصاً تعرضت لحادث أم لهجوم.
في هذه الأثناء قال تنظيم «داعش» في رسالة صوتية تم بثها على حسابات جهاديين على «تويتر»: «موتوا بغيظكم. نحن بفضل الله من أسقطها ولسنا مجبرين عن الإفصاح عن آلية سقوطها». وأضاف «سنفصح إن شاء الله عن آلية إسقاطها في الوقت الذي نريده وبالشكل الذي نراه». وتبنى الفرع المصري للتنظيم الذي يطلق على نفسه اسم «ولاية سيناء» الاربعاء اول هجوم منذ الحادث بسيارة مفخخة قادها انتحاري وانفجرت امام ناد للشرطة في العريش كبرى مدن شمال سيناء حيث يقاتل الجيش المصري التنظيم المتطرف.
العدد 4807 - الأربعاء 04 نوفمبر 2015م الموافق 21 محرم 1437هـ