قال رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين اليوم الأربعاء (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) إن بلاده ستتقدم بطلب لتكون جزء في نظام إعادة توزيع طالبي اللجوء في أرجاء الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي يتعرض فيه نظام الاستقبال في السويد لضغوط شديدة.
وللمساعدة في تخفيف الضغط على البلدان التي يقصدها المهاجرون، وافق الاتحاد الأوروبي على إعادة توزيع عشرات الألاف من طالبي اللجوء داخليا إلى دول أخرى في الاتحاد.
ومن المفارقات، أن السويد استقبلت الشهر الماضي 19 اريتريا من ايطاليا وفق هذه الآلية.
وقال لوفين إن التقديرات تشير إلى أن السويد سوف تستقبل على الأقل 160 ألف من طالبي اللجوء في عام 2015، بما في ذلك 30 ألفا من القصر بدون مرافقين.
وأضاف لوفين "هذا يعني أن الوضع الراهن غير محتمل... السويد ليست قادرة حاليا على استقبال الناس بالطريقة التي نريدها ".