في حادث جديد من سلسلة حوادث الكراهية ضد المسلمين في الغرب عموماً، وفي بريطانياً على وجه الخصوص، تعرضت امرأة مسلمة للركل من قبل شابتين عنصريتين في إحدى الحافلات.
أثناء تواجدها في إحدى الحافلات في العاصمة البريطانية، تعرضت امرأة مسلمة في الأربعين من عمرها للكمة في وجهها وركلة في بطنها، وأجبرت على النزول من الحافلة من قبل شابتين عنصريتين في جنوب لندن.
وقال شهود عيان بأنهم سعموا الشابتين وهما تصرخان بعبارات مسيئة للإسلام قبل أن تقوما بالاعتداء بالضرب على الضحية. وكانت أنتونيا بانس تنتظر في موقف الحافلات عندما سمعت شجاراً بعد أن حاول ركاب الحافلة منع الشابتين المعتديتين من الفرار.
وقالت أنتونيا لصحيفة الأندبندنت: "رأيت امرأة ترتدي حجاباً زهري اللون ملقاة على الطريق بجانب الباب الخلفي للحافلة، فاقتربت منها وسألتها إن كانت بخير، فأجابت بأنها تعرضت للركل في بطنها وطردت من الحافلة"، وذلك حسب ما نشرت شبكة "24" الإخبارية.
واتصل بعض المارة بالشرطة، بينما ساعد آخرون الضحية على النهوض وعانقوها. وتقول الشرطة بأن الضحية التي فضلت عدم ذكر اسمها كانت في حالة نفسية سيئة للغاية مما استدعى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتعتقد الشرطة بأن هنالك من صور الحادث أو التقط صوراً للشابتين وطلبت ممن يملك أي صور تسليمها للشرطة على الفور.
ليس دفاعا عن بريطانيا التي وقفت ضدنا الى الآن
لكن هذا الذي حصل مع هذه المرأة يعتبر تصرف فردي ، من الغباء أن نتهم دوله ما مقابل تصرف فردي لأناس عنصريين.
مواطن
هذة لندن التي يهرول لها كل العرب في الصيف وبالالوف وبالأخص اهل الخليج فهي الوجهه المحببة لهم برغم الاهانات والسرقات والاعتداءات المتكررة وأحياناً تصل للقتل التى آخرها بنات الإمارات والطالبة السعودية والمرأة السوداء التي تعدت بالالفاظ الخادشة العنصرية بحق نساء عربيّات تواجدن في احدي الباصات..... لماذا لا نتوقف عن تمجيد لندن كما تفعل ... نحن المسلمين والعرب بالاخص غير مرحب بِنَا لماذا لا نفهم !!!!!
لن يضيع حقها
فبريطانيا دولة لا تسمح بالعنصرية. انتظروا القبض على هاتين الإرهابينين قريباً جداً.
السلام
هذه سياسة حكومة لندن شوف وين وصل الناس.