يلتقي الرئيس التايواني ما يينغ جو ونظيره الصيني شي جينبينغ السبت في سنغافورة، وذلك للمرة الاولى في تاريخ بلديهما اللذين اختارا نظامين سياسيين متعارضين مع نهاية الحرب الاهلية في 1949، وفق ما أعلنت بكين وتايبيه أمس الثلثاء (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015).
وقال المتحدث باسم الرئيس التايواني تشارلز شين في بيان ان "الهدف من زيارة الرئيس ما هو ضمان السلام على جهتي مضيق (فورموزا) وابقاء الوضع على ما هو في المضيق".
لكن شين اوضح انه "لن يتم توقيع اي اتفاق ولن يتم اصدار اي بيان مشترك" في هذه المناسبة، لافتا الى ان الرئيسين "سيتبادلان وجهات نظرهما حول القضايا الثنائية".
واضاف ان الرئيس التايواني سيعقد مؤتمرا صحافيا الخميس دعي اليه مراسلو وسائل الاعلام الدولية.
وفي بكين اكدت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية فجر الاربعاء ان الرئيس الصيني سيلتقي نظيره التايواني نهاية هذا الاسبوع في سنغافورة.
ولا تزال الصين تعتبر تايوان جزءا لا يتجزأ من اراضيها.
وشهدت العلاقات بين البلدين تحسنا منذ انتخاب ما يينغ جو رئيسا للجزيرة في 2008 واعادة انتخابه في 2012.
لكن الراي العام التايواني لا يحبذ تعزيز العلاقات مع الصين خشية ان تزيد نفوذها في تايوان.
وينتهي حكم يينغ جو العام المقبل في ختام ولايتين ولا يحق له الترشح لولاية ثالثة وفق الدستور. واظهرت استطلاعات الراي ان مرشح الحزب الرئيسي المعارض، الحزب الديموقراطي التقدمي الذي يرفض اي تقارب مع بكين هو الاوفر حظا للفوز في الانتخابات التي تجري في يناير/ كانون الثاني.