بعد ثلاثة أيام من انتهاء الجولة الثانية لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم، تدخل الفرق العشرة محطة جديدة من سباق الدوري بانطلاق الجولة الثالثة اليوم (الأربعاء)، بإقامة مباراتين إذ يلتقي الرفاع مع الحالة عند السادسة مساء على الاستاد الوطني فيما يلتقي في الوقت نفسه فريقا البسيتين والأهلي على استاد مدينة خليفة الرياضية.

وتسعى الفرق إلى تحقيق نتيجة إيجابية تحسن بها وضعها وتتقدم في جدول الترتيب ويكون دافعا معنويا لها قبل توقف الدوري لمدة 20 يوما بسبب مباريات المنتخب الأول في التصفيات الآسيوية، لكن الفرق ستواجه اختباراً في قدراتها البدنية والفنية في التعامل مع المباريات في ظل قصر الفترة الفاصلة بين الجولات وهو ما وضح من خلال تفاوت أداء ونتائج الفرق في المباريات الماضية.

في المباراة الأولى يدخل الرفاع رافعا شعار لا بديل عن الفوز لاستعادة توازنه بعد خسارته الثقيلة أمام الحد بثلاثة أهداف لهدف في الجولة الماضية وظهر خلالها بصورة مهزوزة ومفاجئة بعد بدايته الجيدة بفوزه على جاره الشرقي في الجولة الأولى، وبالتالي فان الرفاع ومدربه محمد الشملان مطالبين بمسح الصورة والعودة القوية التي تتماشى مع طموحات الرفاعيين وخصوصاً أن الفريق يضم مجموعة من اللاعبين المحليين البارزين المطالبين بتقديم مستواهم المعروف وأبرزهم سيدضياء سعيد وسيدأحمد جعفر «كريمي» ومحمد الطيب وعبدالله شلال وعيسى غالب وعبدالله الزايد وحسان جميل وكميل الأسود بجانب المحترفين الأربعة الذين ينتظر منهم الرفاعيين الأضافة الفنية.

في المقابل يدخل فريق الحالة برصيد نقطتين من تعادليه السلبيين مع الحد والبسيتين وهو ما قد يمنح الفريق البرتقالي ثقة ودافعا لإثبات وجوده أمام الرفاع، وأظهر الفريق ومدربه محمد زويد انه يلعب بواقعية ووفق إمكانات لاعبي الفريق بقيادة يوسف زويد ومحمد البناء وفيصل السعدون ومحترفيه، والفريق استطاع المحافظة على مرماه نظيفة حتى الآن لكنه لم ينجح في تسجيل أي هدف.

الأهلي والبسيتين

أما المباراة الأخرى فيدخلها فريقي الأهلي والبسيتين برغبة مشتركة في الفوز سعيا لركب فرق المقدمة، فالبسيتين بدأ مشواره بصورة جيدة بفوزه على سترة 1/2 وتعادل مع الحالة وهو يشارك المحرق والحد الصدارة الثلاثية بأربع نقاط، وسيحاول استثمار بدايته الجيدة في تحقيق الفوز اليوم معتمداً على تشكيلة يبرز منها هشام منصور ومجتبى غلوم ومحمد سلطان النشمي والمهاجمين عبدالرحمن مبارك «حماني» وأحمد يوسف بجانب المحترفين الأربعة.

في المقابل ظهر الأهلي بصورة متباينة في الجولتين السابقتين إذ بدا مشواره بقوة وسحق المنامة بثلاثية نظيفة لكن بريقه اختفى أمام سترة وخسرها بهدفين نظيفين ورصيده ثلاث نقاط وهو يسعى للفوز اليوم وتفادي الخسارة لكي لا يبتعد مبكرا عن أجواء المقدمة أو الوسط خصوصاً أن الفريق يسعى لحضور قوي بعد عودته الموسم الحالي إلى دوري الأضواء.

ومن المؤكد أن مدرب الأهلي عدنان إبراهيم سيحاول تصحيح الأخطاء التي ظهرت على فريقه في المباراة السابقة ووضع التشكيلة المناسبة معتمداً على عناصر ممزوجة بين الخبرة والشباب بقيادة المخضرم محمود جلال وإبراهيم أحمد حبيب ومهدي طرادة والمحترفين البرازيليين دييغو وكلايتون.