تتجه لجنة اللاعبين التي شكلها الاتحاد البحريني لكرة السلة للنظر في قضايا اللاعبين المتنقلين بين الأندية من دون استغناء محلي إلى حسم القضايا الشائكة أمامها قريباً وقبل انطلاق الموسم السلاوي الجديد.

وكانت اللجنة قد عقدت اجتماعاً يوم أمس (الثلثاء) تناولت فيه عددا من المواضيع المطروحة أمامها وخصوصاً قضية الثلاثي علي شكر الله المنتقل لنادي المحرق وميثم جميل المنتقل لنادي المنامة وجهاد أحمد الذي انتهى عقده مع مدينة عيسى ووقع عقداً مع سلة المحرق.

اللجنة التي شكلت خصيصاً لدراسة هذه القضايا الشائكة برئاسة نائب الرئيس خالد الخياط وعضوية كل من ناصر القصير وعلي الخاجة وكذلك عبدالإله عبدالغفار الذي تقدم باستقالته منها.

ولم تستطع اللجنة منذ عدة أشهر اتخاذ القرارات اللازمة بالموافقة أو عدمها بشأن قضية مشاركة هؤلاء اللاعبين الثلاثة مع الأندية الجديدة لهم في ظل مطالبات الأندية القديمة بأحقيتهم في بطاقات اللاعبين.

اللجنة كانت بصدد دعوة ممثل الاتحاد الدولي لكرة السلة كوهين والذي تعذر حضوره أكثر من مرة إذ من المنتظر أن يتواجد منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري في حال تم الاتفاق معه وسارت الأمور كما هو مخطط له.

ولكون الموسم قد انطلق بالفعل في 5 نوفمبر فإن اللجنة تتجه لحسم قضية اللاعبين الثلاثة في أقرب وقت ممكن ومن دون انتظار وصول كوهين وخصوصاً أن اللاعبين متضررون كثيراً من الوضع الحالي كون بعضهم لم يتسلم إلى الآن رواتبه من ناديه الجديد لكونه لم يضمن بعد مشاركته معه.

ثلاثة أشهر تقريباً لم يتسلم فيها بعض اللاعبين أي مستحقات كان مقررا أن يتحصلوا عليها بفعل تعطل قرار انتقالهم للنادي الجديد بانتظار صدور البطاقة في حين أن الاتفاقية التي وقعوها مع النادي تتضمن شرطاً بوجوب ضمان المشاركة أولاً ومن ثم التحصل على مستحقاتهم المالية.

اللجنة المختصة ستعقد خلال هذه الأيام عدة اجتماعات للنظر في القضية والعقود والأوراق التي قدمتها الأندية الجديدة والقديمة للاعبين وكذلك المراسلات المختلفة ومطابقتها مع ما تنصه اللائحة الداخلية ومع القوانين الدولية التي يجب مراعاتها باعتبارها المظلة العليا لمثل هذه القضايا.

القضايا الثلاث ستكون على طاولة البحث المكثف ومن المنتظر أن يصدر قريباً القرار النهائي بشأنها وخصوصاً وأن الدوري الكويتي قد تم إيقافه وهو ما سيسهل عملية إنهاء إجراءات علي شكر الله مع النصر الكويتي ويقربه أكثر من اللعب مع المحرق.

وكان اتحاد السلة قد راسل بالفعل الاتحاد الدولي للعبة بشأن قضية اللاعب علي شكرالله وإمكانية إلغاء عقده مع النصر الكويتي في ظل إيقاف كرة السلة الكويتية بقرار دولي.