أكد المدير العام لشركة «نسيج» أحمد الحمادي، أن الشركة اعتمدت جميع الاشتراطات والمواصفات المعتمدة لدى وزارة الإسكان في تشييد الوحدات والفلل بمشروع «جمانة» الواقع بالمدينة الشمالية، وشدد في الوقت ذاته على الجودة العالية للمواد والخامات المستخدمة في تشييد الوحدات السكنية.
وقال الحمادي، خلال جولة قامت بها «الوسط» إلى مشروع «جمانة»، إن الفيلات وكذلك المشروع لم يكتمل حتى يتم الحكم عليه دون أن تكتمل كافة الخدمات، مشدداً على أهمية أن نرى على الطبيعة كل ما نمى إلى مسامعنا من تعليقات حول الفلل من قبل المستفيدين، موضحاً أن الشركة كانت ولاتزال تعمل لخدمة المواطن الباحث عن السكن الاجتماعي للتخفيف واختصار الوقت والجهد وعليه وكما هو معروف فإن لكل شخص ذوقه ووجهة نظره في بيته ومن هنا فإن «الشركة تتعهد لكل مستفيد من الفلل الذين يرغبون بالتنازل عنها، بإرجاع كامل المبالغ المستحقة لهم، من دون أخذ أية نسبة منها، إضافة إلى إرسال طلبات التنازل لوزارة الإسكان لاتخاذ الإجراءات المعنية في ذلك، ولن تحمّل الشركة أي شخص مبالغ اضافية، وخصوصاً أنه مازالت توجد لدينا قائمة انتظار تضم العشرات للحصول على الوحدات التي قد يستغني عنها أصحابها».
وبين أن المشروع تم بفضل التعاون بين القطاعين العام والخاص في طرح وحدات إسكانية أسعارها أقل من أسعارالوحدات المعروضة في السوق، فضلاً عن وجود المشروع في جزيرة ويتمتع بإطلالة ساحلية، ما ساهم في إقبال المواطنين على المشروع وشراء الفلل بالكامل.
وتحدث الحمادي عن أن شركة نسيج قامت بموجب اتفاق الشراكة بمباشرة بيع الفلل البالغ عددها 165 فيلا للبحرينيين من ذوي الدخل المحدود مع إعطاء الأولية لأصحاب الطلبات الإسكانية، وعرضها للبيع فقط على البحرينيين، انطلاقاً من اهتمامها بالمشتري البحريني، والتي يتراوح سعرها بين 96 إلى 110 آلاف دينار شاملاً الأرض والفيلا، وذلك سعياً من الشركة لمساعدة هذه الفئة وتقليل الاعداد على قائمة الانتظار من اصحاب الطلبات الإسكانية، بالرغم من أن الشركة كان يمكنها بيعها بأسعار أعلى نظراً لموقعها على شاطئ البحر.
وأوضح الحمادي أنه من المتوقع أن تسلم 165 فيلا إلى أصحابها مع نهاية العام 2016، مشيراً إلى أن أعمال البناء والتشييد تسير وفق الخطط المرسومة للمشروع بالتعاون مع وزارة الإسكان.
وأفاد «أهم ما يميز وحدات مشروع جمانة هو موقع الفلل على ساحل البحر كما يوجد موقف لسيارتين مع التظليل مع مواقف أخرى موزعة حول الموقع، فضلاً عن أن مواد البناء المستخدمة ونوعية التشطيبات هي على مستويات عالية من الجودة وطويلة العمر».
وخلال الجولة رافقنا عدد من المهندسين، الذين استعرضوا الخطط الهندسية والتقنيات في تشييد المشروع.
إلى ذلك، قال المهندس جان كلود البجاني، خلال اطلاع «الوسط» على نموذج من الفلل التي اكتمل بها البناء بنسبة كبيرة، إن «الشركة اعتمدت خلال تشييد المشروع على اختيار شركة لها صدى واسع في أعمال البناء والتشييد، إذ تقوم بإنجاز مشروع جمانة الشركة الرائدة (سباركو)، والتي حظيت بتشييد العديد من المشاريع الحيوية في البحرين، الأمر الذي يساهم في اعطاء الجودة الممتازة للمشروع». وأوضح «المشروع يسير وفق الجدول الزمني المتفق عليه مع وزارة الإسكان، إذ وضع المهندسون نصب أعينهم التصورات الهندسية عالية الجودة في تشييد الوحدات السكنية في المشروع، من خلال المواد والأدوات المستخدمة والمنظر العام، كما تم انشاء الوحدات وفق رسومات هندسية تراعي فيها الإطلالة الساحلية للفلل».
وأشار إلى أن «بعض الفلل تتكون من دورين و4 غرف نوم، وعدد قليل منها يحتوي على 3 أدوار و4 غرف نوم، وذلك في مساحة مبنية تتراوح بين 208 و226 متراً مربعاً وعلى مساحة أرض تتراوح بين 200 و260 متراً مربعاً، كما تشمل ملحقاً للخادمة ومساحة لحديقة خاصة وأيضا مساحة احتياطية للتوسع في البناء المستقبلي».
وبين أن «الشركة استخدمت مواد تتميز بالجودة وتتفق مع معايير واشتراطات وزارة الإسكان، على سبيل المثال فإن الحاجز الخاص بالسلّم هو من الأنواع الآمنة والصلبة، كما سعى المهندسون في وضع الرسومات الهندسية بأن تحتوي الفيلا على العديد من النوافذ، لتكون أكثر راحة للمقيمين فيها وكما ترى ارتفاعات السقف بالنسبة للمطابخ والغرف على حد سواء يتطابق مع المواصفات الهندسية، فضلاً عن أن الغاز المستخدم في التكييف يتطابق مع آخر المعايير الدولية ويعتبر صديقا للبيئة، إضافة إلى البلاط المركب في الحمامات من نوع البورسلين في جميع الحمامات بالأرض والجدران، خامة البورسلين تدوم أكثر وقليلة الامتصاص للماء، وكذلك الالوان اختيرت وكما ترى لتتوافق مع جميع الالوان، إلى جانب الخشب المستخدم في أبواب الفيلا من الأنواع الممتازة التي تستخدم في تشييد الفلل الراقية».
وذكر أن «الشركة اتبعت آخر المواصفات والمعايير في امداد الكهرباء والماء والتي اعتمدتها هيئة الكهرباء والماء مؤخراً، كما أن التكييف سيكون متوافرا في جميع وحدات مشروع جمانة، ومن علامة تجارية معروفة، أما مواد البناء فيتم استخدام الطابوق العازل بدلاً من الطابوق العادي بغرض عزل الحرارة عن الوحدات الإسكانية وزيادة الكفاءة الحرارية وبالتالي تخفيض استهلاك الطاقة في المنازل وتقليل الفواتير عن صاحب المنزل».
وأشار إلى أن «الخدمات ستكون متوافرة في المشروع، إذ ستكون هناك محلات خدمية كالأسواق وغيرها، تبعد بمسافة لاتزيد على 300 متر عن كل فيلا».
وتُعد مشاركة شركة نسيج العقارية في برنامج تمويل السكن الاجتماعي الذي طرحته وزارة الإسكان مؤخراً خطوة رائدة، حيث شاركت بمشروعها الأول «جمانة»، والذي يقع شرق المدينة الشمالية الجديدة ويشكل حيّاً متكاملاً بعيداً عن المناطق المزدحمة، مكوناً من أكثر من 367 وحدة سكنية تشمل فللاً وشققاً سكنية بتصاميم متنوعة، ومساحات تجارية وخدماتية تلائم جميع المتطلبات الحياتية للمقيمين. وبخصوص الشقق المطوّرة فسيبلغ عددها 202 شقة سكنية بتصاميم متنوعة في مساحات تتراوح بين 117 و235 متراً مربعاً، وتنقسم هذه الشقق إلى خمسة أنواع في نوعين من المباني («أ») و («ب») بأحجام مختلفة وجودة بنائية عالية مع مساحة للمواقف وملاحق للخدم. يذكر أن برنامج تمويل السكن الاجتماعي جاء كخطوة في طريق حلحلة ملف الإسكان وإنقاذ الطلبات العالقة، ويعد البرنامج حصيلة ما أثمر عنه تعاون وزارة الإسكان مع القطاع الخاص في سبيل توفير السكن الاجتماعي ودفع عجلة الانتظار. ويولي البرنامج الأولوية للمواطنين المدرجين على قائمة الانتظار بوزارة الإسكان من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و45 ولا تقل رواتبهم عن 700 دينار بحريني. ويهدف البرنامج إلى تمكين مقدمي الطلبات الإسكانية من اختيار وشراء وحدات سكنية لا تزيد قيمتها على 120 ألف دينار بحريني من إحدى شركات القطاع الخاص والتطوير العقاري المعتمدة من قبل الوزارة وذلك من خلال الحصول على التمويل اللازم لشراء وحدة سكنية من إحدى المؤسسات المالية المشاركة في البرنامج، كما أن للمواطن الخيار في الحصول على قرض عقاري من تلك البنوك بالاشتراطات نفسها.
العدد 4806 - الثلثاء 03 نوفمبر 2015م الموافق 20 محرم 1437هـ
نعم اعتقد علي نسيج إرجاع ١٠٪ من قيمه الفلل للمواطنين الكرام
اعتقد انه علي نسيج إرجاع ١٠٪ من قيمه كتعويض
احد المتضررين
المستفيدين اشترو من نسيج بيوت بناءً على عرض ومواصفات ودفعو التكلفه المتفق عليها وعندها شُيد البناء اتضح ان البناء مغاير تماماً لما تم عرضه بذريعه ان المعايير من وزارة الإسكان وعندما ذهب المسفيد لوزارة الإسكان قيل له ان لا شأن لنا وإنما فقط نسيج عرضت علينه نماذج ونحن اختزنه الأفضل بينهم ولا شأن لنا بالتفاصيل كالسلم ووشكل المطبع ونحن متفاجؤون من ارتفاع السقف...
السوق مفتوح
السوق امامك مفتوح اي تستطيع ان تشتري منه ماتريد فقد عرضت الشركة رد المبالغ بناء على تعللكم بان الشركة سوف تاخذ المبلغ المستللم ولكن الشركة قالت من لايرغب بجديه وبدون اسباب خفيه نحن على استعداد بردها وقد تعداها العيب
ولكن السبب الخفي هو قطع بدل السكن وهنا مربط الفرس ولعبة الخشيشة
الى المستفيدين من المشروع
بداية انا اتعاطف مع الاخوة الذين اشتروا منازل في هذا المشروع لكن سوف اوضح لهم بعض الامور:
-هذه المنازل مصصمة بشكل اقتصادي مثل البيوت التي تبنيها وزارة الاسكان فشئ طبيعي ان تجدوا اسقف منخفضة و بعض الامور الاخرى الاقل ثمناً مما يركبة باقي الناس في البيوت التي ينشئونها على نفقتهم.
-مشكلتكم انكم اشتريتم وحدات على الورق و الكثير من التفاصيل لن تذكر ورقياً و تحتاج لمختص ليدقق في الخرائط و المواصفات و يعطيكم صورة كاملة عن المبنى قبل انشاءة.
عموماً كان الله في عونكم.
هذا حق للمواطن وليس هبة
انتو قاعدين تمنون علينا بهالبيت الي صار لنا سنين ننتظرها
هذا حق للمواطن وليست هبه من اي شخص كان
اذا انتم تتحدون وتتوقعون فوق القانون
اذا يتوقع المستثمر ومن معه انه فوق القانون لتحديه ، نحن كمستثمرين نقول نقبل التحدي وسوف يصل الموضوع لمكتب سمو الشيخ خليفة بن سلمان وسمو الشيخ سلمان بن حمد ليعلمو ان لا احد يتحدي المواطن ولا احد فوق القانون ما دام نحن تحت مضلتهم .
اين وزارة الاسكان ومجلس الوزراء ولتراب من الاستهتار بالمواطن
استهتار لا يتحمل واستخفاف بالمواطن لو كان في الموضوع موضوعية يجب تكوين لجنه من مستفيدين و الاسكان ونسيج لزيارة الموقع وتقييمه . اما بخصوص الانسحاب يجب ان يكون الرد مِم وزارة الاسكان هل سكوتها ضعف او خوف او محسوبيات .
مستفيد من مشروع جمانه
في الاساس لا تسوون روحكم تمنون على الناس ان اسعار الفلل اقل اشويه عن الباقي لان الارض محصلينها هبه وهي في الاساس ( المدينة الشمالية ) امسوينها حق الاسكان
والشي الثاني لا تلفون وتدورون السقف نازل اي واحد طوله مترين يدعم فيه وحامي الدرج شكله مال العصور الوسطى والمطبخ كله على بعضه ما يسوى 100 دينار
تركو الجمبزة
اقول تركو عنكم الجمبزة في البداية عرضتو افلام توضيحية للبيوت وكان كل بيت له سور من اربع جهات وغير متلاصقين ولكن الواقع يقول البيوت كلها متلاصقة
أفضل المواصفات !! عجبي انظروا فقط للمطبخ لتعرفوا ماهي افضل المواصفات
استغرب هذه اللغة من إدارة الشركة بدلا من أن تقول إدارة الشركة أنها على استعداد للجلوس مع المستفيدين والتعاون من أجل الخروج بحلول وسطية تطلب من المستفيد أن يتنازل عن وحدته..
انظروا فقط لوضع المطبخ ..عدد الخزائن وتوزيعها فضلا عن شكلها.. لتعرض الشركة أن كانت منصفة صورة من فيديو العرض في مقابل الواقع للمقارنة ..
وزارة الاسكان استغلت ازمة 2011
اراضي المدينة الشمالية هي للاسكان وليس للمشاريع ولعلم الجميع هناك شقق بيعت على خليجيين لان لافي برلمان عدل ولا من يراقب
ليش ما تسوون سكن اجتماعي في مدينة شرق الحد او اسكان الجنوبيه او غيرها
مو مشكلتهم
دايما فيديو العرض هو للعرض ولا يمكن الاعتماد عليه هاي شي معروف جان شفت الخرايط الاصلية الغير ملونة واللي يستخدمها المقاول للبناء وهي فيها كل المقاسات والارتفاعات والمواصفات
واذا كنت ما تفهم في الخرائط الهندسية والانشائية فليش دفعت في السمك وهو في الماي جان انتظرت ليما تشوف بيوت جاهزة
للعلم فقط نحن نسعى لأن نحصل على الخرائط التفصيلية ولكن لا من مجيب
الي يرد وهو ما يعرف معاناة الناس رجاء بعيدا عن الاستهزاء .. أولا احنا اشترينا البيوت بداية 2014 وهذا له دور في السعر وثانيا الشركة بكبار موظفيها أعطونا وعود مالها حد ولم نتوقع أن تكون بيوت الاسكان أفضل بكثير مما تحملنا القروض عليه