أوقفت السلطات الإيرانية ثلاثة صحافيين مقربين من الإصلاحيين بحسب وكالات أنباء محلية لم تحدد تواريخ وأسباب توقيفهم. وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني من جهته أمس الثلثاء (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) أن «أجهزة الاستخبارات في جهاز الحرس الثوري... أوقفت العديد من العناصر في شبكة تجسس مرتبطة بحكومات غربية معادية كانوا يعملون في شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام البلاد». وأضاف التلفزيون أنه سيوفر معلومات إضافية في وقت لاحق. ومن بين الصحافيين الموقوفين عيسى سحرخيز على ما أعلنت الثلثاء وكالة «إيلنا» المقربة من أوساط الإصلاحيين. وكان حكم على سحرخيز في سبتمبر/ أيلول 2010 بالسجن ثلاث سنوات بعد إدانته بالدعاية ضد النظام وإهانة مرشد الجمهورية السيد علي خامنئي، وأطلق سراحه بعد أن أمضى عقوبته في أواخر 2013. كما أوقف صحافي آخر هو إحسان مازنداراني، بحسب «إيلنا» من دون ان تحدد متى تم ذلك أو أسباب التوقيف. ويدير مازنداراني صحيفة «فرهيختيغان» الإصلاحية التابعة للجامعة الإسلامية الحرة، وهي مؤسسة خاصة. وكان مازنداراني أوقف في العام 2009 خلال الحركة الاحتجاجية ضد إعادة انتخاب الرئيس المحافظ محمود أحمدي نجاد بتهمة القيام بتحرك معاد للأمن القومي وبإقامة اتصالات مع أجانب. وأفادت وكالة «مهر» القريبة من المحافظين المعتدلين عن توقيف صحافية ثالثة هي عفارين شيتساز التي تعمل لصالح صحيفة «إيران» الحكومية.
العدد 4806 - الثلثاء 03 نوفمبر 2015م الموافق 20 محرم 1437هـ