يمثل الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم جوزيه ماريا مارين، واحد سبعة مسؤولين في الاتحاد الدولي فيفا اعتقلوا في زيوريخ نهاية ايار/مايو الماضي إثر فضيحة فساد مدوية، امام محكمة اميركية اليوم الثلثاء (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015).
وكان مارين وافق الثلاثاء الماضي على تسليمه الى الولايات المتحدة بحسب ما أعلن مكتب العدل الفدرالي السويسري في برن.
وطالب القضاء الاميركي بتسليم مارين (83 عاما) لاتهامه مع باقي المعتقلين بتقديم رشاوى بأكثر من 100 مليون دولار اميركي.
ويستند طلب التسليم الرسمي في الاول من تموز/يوليو 2015 من الولايات المتحدة لسويسرا الى مذكرة توقيف صادرة في 20 مايو/ ايار 2015 من المدعي العام عن المنطقة الشرقية في نيويورك.
ويتهم مارين بقبول وتبادل رشاوي مع مسؤولين اخرين فيما يرتبط بمنح حقوق تسويقية لمسابقة كوبا اميركا 2015 و2016 و2019 و2023 ولكأس البرازيل 2013 و2022.
وعارض مارين تسليمه في البداية، قبل ان يرضخ الثلاثاء الماضي.
وكان جيفري ويب من جزر كايمان، الرئيس السابق لاتحاد كونكاكف، قد قبل بتسليمه الى الولايات المتحدة ونقل في 15 يوليو/ تموز 2015 قبل إطلاق سراحه بكفالة باهظة.
ويعارض خمسة مسؤولين اخرين تسليمهم، وأعربوا عن نواياهم بالاستئناف امام محكمة الجزاء الفدرالية.