نظم رجال الشرطة البلغارية اليوم الثلثاء (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) احتجاجا ضد التخفيضات في المخصصات المالية الخاصة بالرعاية الاجتماعية التي يحصلون عليها حيث اغلقوا طرقا رئيسية وذلك بعد فشل المحادثات مع وزراء الحكومة في التوصل إلى اتفاق.
وقالت وزارة الداخلية إن التخفيضات جراء سياسة التقشف في ميزانية 2016 ضرورية، وأنها بحاجة إلى توفير 25 مليون ليف (14 مليون دولار) سنويا.
يذكر أن بلغاريا هي أفقر دولة في الاتحاد الأوروبي ولكن لديها أكبر عدد من العاملين في وزارة الداخلية لكل فرد من أي دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي.
وأفادت محطة الإذاعة الرسمية بان الشوارع الرئيسية في صوفيا، والطريق السريع الرئيسي المؤدي من العاصمة إلى البحر الأسود والممرات الجبلية الرئيسية الثلاث قد اغلقت.
وذكرت تقارير غير مؤكدة إن الاحتجاجات شملت كذلك شرطة الحدود على الحدود التركية.
وتنظم نقابة رجال الشرطة مظاهرة يوم الاحد المقبل أمام البرلمان.