قتل صحافي باكستاني اليوم الثلثاء (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) بأيدي مسلحين مجهولين في شمال غرب البلاد غير المستقر كما قالت الشرطة، في منطقة يستهدف متطرفون مسلحون الصحافيين فيها بانتظام.
وقتل زمان محسود (40 عاما) في إقليم تنك في ولاية خيبر بختنوخوا.
وقال رسول شاه الضابط في شرطة تنك لوكالة فرانس برس ان "زمان محسود كان على دراجته النارية عندما فتح مسلحون كانوا ينتظرونه على طول الطريق النار عليه" واردوه.
وكان الصحافي يغطي لحساب ثلاث صحف الاحداث في وزيرستان الجنوبية وضواحيها.
واكد المسئول الحكومي ظفر الإسلام الاغتيال، موضحاً أن محسود أصيب بخمس رصاصات واحدة في الراس.
ولم تكشف الشرطة دوافع الجريمة لكن الصحافيين في المنطقة يعملون تحت التهديد المستمر من المتمردين خصوصا طالبان.
ويتهم الجيش بمضايقة وصولا الى قتل الصحافيين بواسطة اجهزة استخباراته النافذة.
ووفقا لتقرير للامم المتحدة نشر الاثنين في باكستان قتل ما لا يقل عن 71 صحافيا وموظفا في الاعلام اثناء ممارسة مهنتهم منذ 2001.
وينتقد التقرير عدم المحاسبة على هذه الجرائم ويصنف باكستان خامسة في ترتيب الدول التي لم تضع حدا لاعمال العنف بحق صحافيين.
وهذه الجريمة هي رابع هجوم على عاملين في الاعلام خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة بعد جريمتي قتل في كراتشي (جنوب) في سبتمبر/ أيلول وهجوم على صحافي اصيب بالرصاص في بيشاور كبرى مدن شمال غرب البلاد.