أعلنت الشرطة الاسبانية اليوم الثلثاء (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) توقيف ثلاثة مغاربة في مدريد يشتبه في علاقتهم بتنظيم داعش وإعدادهم لأعمال عنف في اسبانيا.
وأعلنت الشرطة في بيان أن الثلاثة تتراوح أعمارهم بين 26 و 29 عاما ويقيمون بصورة شرعية في البلاد أوقفوا فجرا في حيين مختلفين في مدريد.
وأكد وزير الداخلية خورخي دياز لاذاعة كادينا سير ان الموقوفين، على عكس غيرهم من الموقوفين الذين اشتبه بارتباطهم بالمتطرفين في البلاد "لم يكونوا ينشطون لجذب اشخاص او نشر الأيديولوجية او التشدد بينهم او تجنيدهم للتوجه الى سورية او العراق للانضمام الى داعش، بل كان هدفهم الرئيسي التحرك داخل اسبانيا".
واضاف بيان الشرطة ان المجموعة "منظمة بشكل تام وتحظى بالتراتبية".
وتابعت الشرطة ان الثلاثة "كانوا على استعداد لارتكاب اعتداء في مدريد". ويعيش احدهم في ضاحية فقيرة قرب العاصمة حيث من السهولة بمكان الحصول على "اي نوع من الاسلحة من السوق السوداء".
وسبق توقيف عشرات الاشخاص المتهمين بالعمل على تجنيد العناصر لصالح تنظيم داعش في الاشهر الاخيرة في البلاد.
وتخشى السلطات من اقدام متطرفين عائدين من العراق او سورية على تنفيذ هجمات في اسبانيا، ويقدر عدد هؤلاء بحوالي مئة.
في مارس/ أذار 2004 اسفرت عبوات زرعها متطرفون مرتبطون بالقاعدة عن مقتل 191 شخصا في محطة قطارات في وسط مدريد.
واشارت الداخلية الى ان العمليات التي تنفذها قوى الامن ادت الى توقيف 171 شخصا يشتبه في علاقتهم بحركات جهادية منذ ديسمبر/ كانون الأول 2011.