قتل 13 عنصرا من تنظيم "داعش" 10 مدنيين على الاقل في غارات جوية استهدفت اليوم الثلثاء (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) مدينة الرقة، معقل المتطرفين في شمال سوريا، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "قتل 13 عنصرا من تنظيم "داعش" وعشرة مدنيين جراء 16 غارة جوية على الاقل استهدفت اليوم مقار وحواجز للتنظيم في مناطق عدة في مدينة الرقة".
واوضح انه "لم تعرف إذا كانت الطائرات الحربية التي شنت الغارات روسية ام تابعة لقوات النظام السوري".
واشار عبد الرحمن الى ان "حصيلة القتلى هذه توفرت من مستشفى واحد في المدينة، اذ لا يمكن الوصول الى مستشفيات اخرى نقل اليها تنظيم "داعش" جرحاه بسبب الطوق الامني المفروض عليها".
سيطر تنظيم الدولة الاسلامية على مدينة الرقة في يناير/ كانون الثاني 2014 بعد معارك عنيفة مع مقاتلي المعارضة الذين استولوا عليها من قوات النظام في مارس/ آذار 2013.
وتشن موسكو منذ 30 سبتمبر/ ايلول ضربات جوية في سوريا تقول انها تستهدف "المجموعات الارهابية"، لكن الغرب يتهمها بعدم التركيز على تنظيم "داعش"، بل استهداف فصائل المعارضة الاخرى التي يصنف بعضها في خانة "المعتدلة".
وتشمل الضربات التي تشنها موسكو محافظة الرقة، التي يستهدفها ايضا الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن بغارات منذ سبتمبر /ايلول2014.
في شمال شرق البلاد، احرزت "قوات سوريا الديموقراطية" تقدما في شمال شرق مدينة الحسكة عقب اشتباكات مع تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب المرصد الذي احصى مقتل سبعة جهاديين على الاقل جراء المعارك في المنطقة وغارات الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن.
واعلنت "قوات سوريا الديموقراطية" التي تشكلت الشهر الماضي وتضم مقاتلين عربا واكرادا وتحظى بدعم اميركي في نهاية أكتوبر/ شهر تشرين الاول بدء عملية عسكرية ضد التنظيم المتطرف "لتحرير" الريف الجنوبي لمحافظة الحسكة. وتتواصل الاشتباكات بين الطرفين منذ ذلك الحين.
وتتقاسم وحدات حماية الشعب الكردية مع قوات النظام السيطرة على مدينة الحسكة التي تعرضت لهجمات عدة شنها تنظيم "داعش" خلال الاشهر الماضية.
ولد الرفاع
غريبة إعلان عن مقتل داعش