كشف عضو مجلس بلدي الشمالية ممثل الدائرة العاشرة طه الجنيد عن صعوبة إيجاد تواصل مناسب مع جهة محددة بالإمكان أن نقوم من خلال التنسيق معها بتوفير ملاعب شعبية للمواطنين، وبالتحديد فئة الشباب والمهتمين بممارسة الرياضة الذين يبحثون عن مواقع قريبة من مناطق سكنهم تساعدهم في استغلال أوقات الفراغ وملأ الجانب الاجتماعي.

وذكر الجنيد أنه تواصل مع وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني للاستفسار عن مدى إمكانية توفير الوزارة لمثل هذه الملاعب لاستيعاب فئة الشباب، لكن رد الوزارة كان بعدم اختصاصها كجهة بعمل مثل هذه الملاعب وأنها تضيف ملاعب صغيرة في الحدائق فقط.

وبين أيضاً أن التواصل امتد للمؤسسة العامة للشباب والرياضة كجهة اختصاص أخرى وكنتيجة للتواصل مع المؤسسة لم نلقَ رداً يفيد بإمكانية توفير مثل هذه الملاعب وجاء رد المؤسسة بأن الأراضي شحيحة وغير متوفرة وهم بحاجة لأراضي إن أمكن للمجلس البلدي المساهمة في توفيرها بالتنسيق مع وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني وفق الإجراءات المعمول بها.

وقال: "بالمتابعة أيضاً مع وزارة الإسكان كون الدائرة تقع في مدينة حمد تمت إفادتنا بأن أراضي مدينة حمد أيضاً شحيحة جداً وتوجه الوزارة حالياً هو استغلال الأراضي القليلة المتاحة كوحدات إسكانية للمواطنين، وبناء على ما تقدم من ردود الجهات المعنية فإننا نستغرب عدم توافر أراضي بإمكان المواطن الاستفادة منها كخدمات عامة أو كمنفعة عامة، على الرغم من وجود أملاك تعود لصالح البلدية بالإمكان الاستفادة منها واستغلالها لمثل هذه المشاريع البسيطة أو تستغل كمشاريع ترفيهية استثمارية تكون كإيراد يستافد منه للميزانية العامة للدولة".

وتساءل الجنيد عن وضع الأملاك العامة للدولة واستثمار الأراضي المتاحة: "أين هي؟ وكم يتوافر منها للمواطن؟ كون المحافظة الشمالية أصبحت تفتقر للعديد من الخدمات في الكثير من مناطقها، وفي حال عدم توافر مثل هذه الأراضي للمنفعة العامة سيصبح المواطن بلا متنفس يلجأ إليه مما يضطره للخروج من منطقته لمناطق أخرى في سبيل الاستفادة من مثل هذه الخدمات".