في ظل تزايد تدفق اللاجئين من أفغانستان، حذرت وكالة الاستخابرات الألمانية الخارجية (بي إن دي) من شبكة تهريب بشر نشطة على المستوى الدولي.
وقال رئيس الوكالة جيرهارد شيندلر خلال مؤتمر استخباراتي في برلين إن الاستخبارات الألمانية في أفغانستان رصدت خلال تحليلها لحركة تدفق اللاجئين عبر طرق الفرار "كيانا بالغ الاحترافية لتهريب البشر تمتد شبكته عبر تركيا حتى اليونان وإيطاليا وفرنسا".
وأضاف شيندلر إن الاستخبارات حللت أيضا في هذا الإطار البنية التحتية لهذه الشبكة على امتداد طرق الفرار والأموال التي تتدفق إليها من نشاطها.
وقال شيندلر إن أفغانستان تقف "على أعتاب دوامة انتكاسية"، وأضاف: "الوضع السياسي راكد والوضع الاقتصادي يتدهور وطالبان تتقدم"، موضحا أن المستفيدين مما يحدث في كافة بؤر النزاعات الحالية مثل سورية والعراق وليبيا واليمن والصومال هم العصابات والميليشيات والجماعات الإرهابية.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الألمانية تعتزم تمديد مشاركتها العسكرية مع دول أخرى مثل الولايات المتحدة في أفغانستان نظرا للأوضاع غير المستقرة في البلاد وتزايد عدد اللاجئين المنحدرين من هناك.