اعربت لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية في بريطانيا اليوم الثلثاء (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) عن رفضها لشن ضربات جوية في سوريا معتبرة في تقرير انه يتوجب على لندن بالأحرى التركيز على الجهود الدبلوماسية لإحلال السلام في هذا البلد.
وقال اعضاء اللجنة في تقريرهم "نعتقد انه لا يجوز ان يكون هناك توسع للعمل العسكري البريطاني في سوريا بدون استراتيجية دولية متناسقة تكون لها فرص واقعية لدحر تنظيم داعش ووضع حد للحرب الأهلية في سوريا".
ويشن الجيش البريطاني حاليا ضربات ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق في إطار التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. ويرغب رئيس الحكومة ديفيد كاميرون توسيع هذه الضربات الى سوريا.
وقال رئيس اللجنة النائب المحافظ كريسبين بلانت "هناك عدة التزامات عسكرية غير منسقة بين عدد كبير من الفاعلين الدوليين في العراق وسوريا" وان "جعل الوضع العسكري أكثر تعقيدا ايضا من شأنه ان يحرفنا عن الهدف الرئيسي وهو انهاء الام الشعب الذي يعاني من هذه الايديولوجية الخطيرة والوحشية والمتخلفة".
واوصى التقرير الحكومة بالتركيز على الجهود الدبلوماسية الهادفة الى احلال السلام.