تسلم المكتب التنفيذي لجائزة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للبحث العلمي في المجال الرياضي التي تنظمها اللجنة الأولمبية البحرينية طلبات المشاركة في النسخة الثانية من الجائزة والتي سيعلن عن نتائجها في العام المقبل 2016.
وتلقت الأمانة العامة للجائزة عدد من طلبات المشاركة بلغ عددهم لغاية الآن عشرين مشاركا بينهم 4 باحثين من البحرين، و15 باحثاً من مختلف الدول العربية، وسيكون تاريخ 31 أغسطس 2016 آخر موعد لاستلام البحوث المشاركة.
وأكد الأمين العام للجائزة عبدالرحمن سيار أن مشاركة هذا العدد من الباحثين في النسخة الثانية من الجائزة التي اتسعت لتشمل النطاق العربي يعكس مدى الانتشار والشعبية الواسعة التي بدأت تحصدها الجائزة لتكون واحدة من أهم الجوائز على مستوى الوطن العربي لما تتضمنه من أهداف متميزة في سبيل تطوير الحركة الرياضية.
وأضاف بأن الجائزة انطلقت بمبادرة من ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، تقديراً منه للبحث العلمي ودوره في تحقيق التنمية الرياضية، مؤكداً على اهتمام اللجنة الأولمبية بتطوير النسخة الثانية من الجائزة.
وأكد أن اللجنة الأولمبية البحرينية بصفتها الجهة الرياضية الأهلية المختصة بالإشراف على كل الاتحادات الرياضية، تلزم نفسها بأن تكون شريكا فاعلا في كل ما يؤدي إلى تطوير الحركة الرياضية في مملكة البحرين لتبوؤ رياضيي البحرين مراكز متقدمة على كل الأصعدة، وقد ارتأت اللجنة الأولمبية برئاسة ناصر بن حمد الاهتمام بميدان البحث العلمي في المجال الرياضي باعتباره عنصرا مهما من عناصر تطوير الحركة الرياضية إذ تعد الجائزة إضافة حقيقية لمنظومة التطوير الرياضي.
يذكر أن مجالات النسخة الثانية من الجائزة تستهدف جميع الخبراء والباحثين والمهتمين بالشأن الرياضي وذلك على النحو التالي:
فئة الشباب (محلية) للذين لا تقل أعمارهم عن 18 سنة ولا تزيد على 25 سنة ويكون البحث في المجال العلمي الرياضي بشكل عام.
فئة الباحثين (محلية، عربية) للذين لا تقل أعمارهم عن 25 سنة ويكون البحث في أحد المجالات التالية: 1- الإدارة الرياضية، 2- التدريب الرياضي، 3- الطب الرياضي.
العدد 4805 - الإثنين 02 نوفمبر 2015م الموافق 19 محرم 1437هـ