من المفترض على أي نادٍ إذا ما أراد التعاقد مع اللاعبين المحترفين أن يكونوا أفضل من لاعبيه المحليين، حتى يصنعوا الفارق ويُحققوا الاستفادة لفرقنا، لكن ما نشاهده هو أن بعض الفرق لا تعتمد عليهم، وبالتالي هم فقط لـ «زيادة المصاريف» دونما تحقيق الفائدة المرجوة منهم، فمثلاً في لقاء الرفاع الشرقي والمحرق فإن الشرقاويين بدأوا اللقاء دون الإندونيسي إلياس والغيني ممادو وهذا الأخير حل بديلاً في الشوط الثاني، والمحرق أراح العراقي مصطفى كريم ولم يشركه، وحينما أراد المدرب خالد تاج إجراء التغييرات في الشوط الثاني فإنه أخرج المحترفين بوطاجين وإيفوسا!.

والأهلي كذلك لم يُشرك لاعبه الطاجيكي أحمدوف، والبرازيليان كلايتون ودييغو لم ينقذاه من السقوط أمام سترة، فالأول أضاع ركلة جزاء تمت إعادتها ليضيعها الثاني، والمدافع أوتشي ظهر بصورة ضعيفة للغاية، ولكن مع ذلك لابد من الإشادة بالدور الذي يؤديه بعض المحترفين وهم ظهروا بصورة مميزة مع فرقهم في هذه الجولة مثل اليمني محمد فؤاد لاعب الحالة ومواطنه مدير عبدالرب مدافع الرفاع الشرقي، والقرغيزستاني بايماتوف لاعب سترة، والأردني محمد الداود لاعب الحد والمالي سيدو مهاجم المالكية.