وقع عضو اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة اليد علي عيسى عقد استضافة بطولة آسيا للرجال المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة في فرنسا مع الاتحاد الآسيوي للعبة ممثلاً في أمين الصندوق بدر الذياب أمس الأول (الأحد) في العاصمة الكويتية (الكويت) بعد الاجتماع الذي أشار إليه «الوسط الرياضي»، لتكون البحرين البديل لدولة الإمارات العربية المتحدة التي اعتذرت بسبب تقديم البطولة من 15 فبراير/ شباط إلى 15 يناير/ كانون الثاني العام المقبل.

وقال علي عيسى في تصريح لـ «الوسط الرياضي» إن البحرين أمام تحدي الإعداد لاستضافة البطولة في وقت قياسي، وعن قدرة البحرين على تقديم استضافة نوعية قال علي عيسى: «لدينا قيادة تؤمن بأهمية الرياضة وتدعمها، ولدينا مسئولون رياضيون يقدمون أسباب النجاح، ولدينا أندية متفهمة وواعية وتتحمل المسئولية، ولدينا جمهور مولع بلعبة كرة اليد، ولدينا إعلام متخصص في اللعبة يشار إليه ويضرب به المثل، هذه العوامل تجعلني أقول بأن البحرين قادرة».

وأشار علي عيسى إلى أن مشروع استضافة التصفيات المتأخر حظي بدعم من رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والأمين العام الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بشكل مباشر، مضيفاً «لا نستغرب هذا الدعم أبداً، وأستطيع القول بأن اتحاد اليد وقبل الذهاب للكويت بدأ العمل من أجل الاستضافة، وبالأمس اجتمع مجلس الإدارة بشكل استثنائي ظهراً من أجل تشكيل اللجان والبدء على وجه السرعة»، وقال أيضاً «توجهت من المطار مباشرة إلى مكتب الشيخ سلمان بن إبراهيم واجتمعنا بحضور وزير شئون الشباب والرياضة هشام الجودر وتلقينا دعم الوزارة أيضاً».

وقال علي عيسى إنه متفاءل بأن البحرين ستقدم بطولة ناجحة من الناحية التنظيمية والجماهيرية والإعلامية وسترسم الصورة الجميلة التي رسمتها في البطولة السابقة والتي اعتبرت الأنجح، وتابع «يشرفنا في البحرين أن نكون البلد الوحيد الذي يستضيف التصفيات للمرة الثانية على التوالي، هذا يدل على ثقة الاتحاد الآسيوي وعلى رأسه الشيخ أحمد الفهد وأمين الصندوق بدر الذياب بنا، وأنا أشكرهم باسم الرياضة البحرينية».

وأكد رئيس اتحاد اليد على أن لاعبي المنتخب الوطني على مستوى عال من الخبرة والقدرة على التعامل مع الضغوط والتصفيات تقام للمرة الثانية على التوالي في البحرين.

ويشارك في التصفيات المقبلة كل من حامل اللقب قطر وعمان والإمارات والسعودية وسورية ولبنان وإيران وكوريا الجنوبية واليابان والصين ومكاو بالإضافة إلى منتخبنا الوطني، وتتأهل 4 منتخبات للمونديال القادم إذ منحت القارة مقعداً إضافياً نظراً لتأهل المنتخب القطري لنهائي بطولة كأس العالم الأخيرة.