ندد البيت الابيض اليوم الاثنين (2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) ب"الضغوط" وعمليات "الترهيب" التي تعرض لها صحافيون معارضون في تركيا خلال الانتخابات التشريعية التي جرت الاحد وفاز فيها حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس رجب طيب اردوغان.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جوش ارنست ان "الولايات المتحدة تهنئ الشعب التركي على مشاركته في الانتخابات"، مضيفا "لكننا قلقون جدا ازاء تعرض وسائل اعلام وصحافيين معروفين بانتقادهم للحكومة الى ضغوط وعمليات ترهيب خلال الحملة الانتخابية".
وحقق حزب العدالة والتنمية الحاكم منذ 2002 في تركيا فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية التي جرت الاحد ونال 49,4% من الاصوات في اقتراع جرى على خلفية تجدد النزاع الكردي وبعد ثلاثة اسابيع على اعتداء جهادي اوقع مئة قتيل وقتيلين في انقرة.
واوضح المتحدث ان واشنطن اخذت علما بالتقرير الذي وضعه مراقبو منظمة الامن والتعاون في اوروبا بشأن سير الانتخابات في تركيا.
وفي تقريرهم اشاد مراقبو المنظمة ب"الهامش السياسي الواسع" الذي منح للناخبين الاتراك، لكنهم اكدوا بالمقابل ان اعمال العنف التي سادت الحملة الانتخابية "اعاقت قدرات المرشحين على القيام بحملة حرة" وخصوصا في جنوب شرق البلاد ذي الغالبية الكردية. كما دان التقرير حصول "تدخل في استقلالية الخط التحريري لوسائل الاعلام" من جانب النظام الاسلامي المحافظ برئاسة اردوغان.
واضاف ارنست "لقد عبرنا في الاجتماعات المغلقة وفي العلن عن قلقنا ازاء حرية الصحافة وحرية التعبير وحرية التجمع في تركيا".
ومن المقرر ان يزور الرئيس باراك اوباما تركيا في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الجاري للمشاركة في قمة مجموعة الدول العشرين.