كلف مجلس الوزراء الكويتي، اليوم الاثنين (2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، وزارة الخارجية والجهات ذات العلاقة باتخاذ الإجراءات القانونية لإنهاء الاتفاقية بين الحكومة والمجلس الأولمبي الآسيوي، وذلك كإجراء عقابي لرئيس المجلس أحمد الفهد ونائبه رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم طلال الفهد المتهمان ضمنا بالتسبب في إيقاف النشاط الرياضي بالكويت، وذلك وفقاً لما نشره موقع "سكاي نيوز عربية".
ويأتي ذلك بعدما رفعت الهيئة العامة للشباب والرياضة شكوى للنائب العام قبل يومين استنادا إلى تقرير لجنة حماية المال العام وديوان المحاسبة اللذين تضمنا وجود ملاحظات وتجاوزات في دورة كأس الخليج ال 16 لكرة القدم وهي الدورة التي كان يرأسها أحمد الفهد.
وكانت اللجنة الأولمبية الكويتية قد تلقت الأسبوع الماضي خطابا من نظيرتها الدولية، يفيد بتعليق النشاط الرياضي في الكويت إلى حين تصحيح الأوضاع التي كانت سببا في توقيع العقوبة.
ويتمثل التصحيح في إدخال تعديلات على بعض المواد المحددة كي تصبح متوافقة مع المواثيق الدولية، حسب فرانس برس.
وتمنت اللجنة الاولمبية الدولية أن يتم ذلك قبل أولمبياد ريو دي جانيرو المقرر في البرازيل في أغسطس/ آب 2016.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أيضا علق عضوية الاتحاد الكويتي لكرة القدم بعد انتهاء المهلة التي منحها للحكومة لتغيير قانون رياضي يشكل بالنسبة للفيفا تدخلا في شؤون اللعبة الشعبية.
وربط الفيفا رفع تعليق العضوية عن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، بقدرة الاتحاد وأعضائه عن العمل بصورة مستقلة. مشيرا إلى أن القرار "سيطبق بصورة فورية".
ووجه الاتحاد الدولي في وقت سابق من أكتوبر الجاري رسالة إلى الاتحاد الكويتي يبلغه فيها بالإيقاف دوليا بعد 15 أكتوبر الجاري، في حال لم يعدل قوانينه.