صنعت البريطانية سارة مابل، عباءة لتكافح بها قضية الإغتصاب والتحرّش واحتجاجا على إلقاء اللوم على الضحية وهي المرأة، وذلك حسب ما نشرت "أنا زهرة" نقلا عن موقع مترو البريطاني، فقد كشف الموقع بأن سارة لجأت إلى هذا الحلّ بعد أن زادت المشكلة في جميع أنحاء العالم إلى جانب أن الغالبية يعتقدون أن المرأة هي السبب في ظهورها بسبب ملابسها المثيرة، ونتيجة لذلك ابتكرت عباءة مكافحة للاغتصاب تغطي كامل جسمها لتحمي النساء.

قالت ساره: الفكرة خطرت على بالي بعد ادعاءات أن ملابس النساء هي السبب، وقرّرت أن أجوب العالم لتصوير نفسي بالعباءة لأرى رد فعل الناس".

وأضافت، أن ردة الفعل كانت مثيرة للاهتمام، ففي لندن لم يهتم الناس كثيراً بشكلها، أما الشعب الأميركي فتوقف ليحدّق بها، وعندما دخلت في مواجهة معهم قوبلت بالرفض أو الضحك.

وأكدت سارة أن الطريقة التي يتمّ فيها التعامل مع القضية لحلّها، خاطئة، فلا ينبغي أن نعلم السيدات كيفية تجنب التعرّض للاغتصاب، بل يجب تثقيف الناس، كما أن هناك بديهيات سخيفة راسخة أن الرجل ليس لديه قدرة للسيطرة على نفسه وهذا الأمر تعتبره إهانة له.

نشأت سارة مابل في عائلة بريطانية، من أم مسلمة وأب غير مسلم، ما جعلها تحاول أن تمزج الأمرين عبر الفن.