اكد رئيس مجلس النواب الاميركي المنتخب حديثا الجمهوري بول راين الأحد (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) انه يرفض التعاون مع الرئيس باراك اوباما في ملف الهجرة، رافضا اي اصلاح محتمل قبل العام 2017.
وقال راين الذي تحول نجما في البرامج السياسية المحلية بعد انتخابه الخميس رئيسا لمجلس النواب "لا يمكن ان نثق بالرئيس في هذا الموضوع".
واكد انه لن يؤيد اي اصلاح للهجرة تم التفاوض في شأنه مع الرئيس الديموقراطي الذي تنتهي ولايته في يناير/ كانون الثاني 2017.
وصرح راين لشبكة سي ان ان "لماذا نقر قانونا حول موضوع يثير انقساما مع رئيس لا يمكن الوثوق به؟. لقد حاول السير بالقانون وحيدا، متجاوزا الالية التشريعية عبر مراسيم رئاسية، علما بان الموضوع ليس على جدول الاعمال".
ويشير بذلك الى ان اوباما الذي جعل من اصلاح نظام الهجرة في الولايات المتحدة أحد أبرز وعوده في حملته الانتخابية، أصدر سلسلة مراسيم مع نهاية 2014 تتيح امكان تسوية اوضاع نحو خمسة ملايين شخص.
ويقيم نحو 11 مليون شخص ويعملون في الولايات المتحدة في شكل غير قانوني، قسم كبير منهم مكسيكيون.
واصلاح الهجرة بات أحد أبرز عناوين الحملة لانتخابات 2016 الرئاسية.
ووعد المرشح الجمهوري دونالد ترامب في حال انتخابه بطرد المهاجرين غير الشرعيين وبناء جدار على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة على نفقة السلطات المكسيكية.