أكد نجم فريق الحد الكروي الأول حسين سلمان أن فريقه خاض مباراة الرفاع بطموح ورغبة قوية في الفوز وترجم ذلك على أرض الملعب وعوّض تعادله السلبي مع الحالة في الجولة الأولى.

وقال حسين سلمان: «بعد تعادلنا مع الحالة في المباراة الأولى كان هناك تكاتف واستشعار لأهمية مباراة الرفاع من قبل الجهازين الإداري والفني واللاعبين وخصوصاً بعد عودة المدرب سلمان شريدة لقيادة الفريق وهو ما منح اللاعبين دافعاً في المباراة ولعبنا بمعنويات عالية وكان تركيزنا الفني والنفسي والذهني حاضراً داخل الملعب وكان للهدف المبكر الذي سجلناه في الدقيقة الثالثة دوراً في منح الفريق ثقة ودافعاً أكبر».

وأضاف سلمان «نجحنا في فرض سيطرتنا على الشوط الأول وسجلنا الهدف الثاني وسط غياب فريق الرفاع عن مستواه المعروف، وفي الشوط الثاني تخوفنا قليلاً بعد طرد عبدالوهاب المالود في منتصف الشوط لكن لم نشعر بأية ردة فعل من جانب الرفاع وبالتالي حافظنا على وتيرة أداء الفريق حتى وفقنا في تسجيل الهدف الثالث وكنا نقوم بهجمات مرتدة حتى الدقائق الأخيرة».

وأبدى حسين سلمان استغرابه من المستوى الباهت الذي ظهر به فريقه السابق الرفاع في المباراة، مضيفاً «بصراحة على رغم أننا لعبنا للفوز إلاّ أننا لم نتوقع الفوز بهذا الرقم وخصوصاً أمام فريق كبير مثل الرفاع الذي ظهر بصورة قوية في مباراته الأولى وفاز فيها على الشرقي ويضم مجموعة من اللاعبين البارزين، لكنني فوجئت بالمستوى المهزوز الغريب الذي ظهر به في المباراة ولا أعرف السبب وحتى عندما طرد لاعبنا عبدالوهاب المالود لم نشعر بأية ردة فعل من جانب فريق الرفاع».

وعن شعوره في أول مباراة خاضها ضد فريقه السابق قال حسين سلمان: «بصراحة في بداية المباراة واجهت نوعاً من الصعوبة لأنني ألعب ضد فريق شاركت معه ثمان سنوات وعشت معه أياماً جميلة وبطولات وله فضل كبير في بروزي، لكن تدريجياً دخلت أجواء المباراة وتحسن أدائي الفني».