العدد 4804 - الأحد 01 نوفمبر 2015م الموافق 18 محرم 1437هـ

قانون بحريني لرعاية الحيوانات قبل صدور الميثاق الأممي بـ 25 سنة

حضور عربي طاغٍ في «البحرين الثقافية» العدد 81...

صورة لوثيقة قانون حماية الحيوانات
صورة لوثيقة قانون حماية الحيوانات

صدر العدد 81 من مجلة «البحرين الثقافية»، لشهر يوليو/ تموز 2015، احتوى على تنويعات بأقلام محلية وعربية، ولم يكن مفاجئاً أن حضور الأقلام العربية كان غالباً وطاغياً كالعادة؛ فيما الأصوات الإبداعية المحلية تكاد تكون متوارية في الأعداد السابقة، متميِّزاً هذا العدد بحضور نحو 9 أصوات محلية تنوَّعت مشاركاتها بين القصة القصيرة والشعر والترجمة؛ ولذلك إشكالاته وأسبابه التي يجب أن تُبحث بصدق وشجاعة أيضاً، ولنا في هذا الجانب كتابة نختتم بها استعراض هذا العدد.

من بين الموضوعات الملفتة التي احتوى عليها العدد، مساهمة الباحث البحريني عبدالرحمن سعود مسامح، بورقته التي أضاء فيها ثلاث وثائق/أوراق قديمة، حملت الأولى عنوانَ «قانون المُؤجِّر والأجير»، مستمداً من قانون البلدية للعام 1920، و«وثيقة رسوم العماير والخانات»، والتي استمدت قانونها أيضاً من قانون البلدية في العام نفسه، ووثيقة «قانون رعاية الحيوانات» المستمد من قانون البلدية الصادر في العام 1920؛ وهي ما سيتم التركيز عليه في استعراض ورقة الباحث مسامح، مع مرور سريع على الوثيقتين الأخريين.

يعلِّق الباحث مسامح بالقول، إن الوثيقة المذكورة «تؤرخ لاجتهاد أهل البحرين فيما يتعلق بحقوق الحيوان، وذلك قبل صدور ميثاق الأمم المتحدة في العام 1945؛ أي ربع قرن من الزمان»، مرجعاً ذلك إلى استلهام القانون من رؤية الإسلام الموسَّعة في هذا الباب، منذ الصدوع برسالة خاتم الأنبياء، قبل أكثر من 1400 سنة.

ثمة جوانب تفصيلية يركِّز عليها مسامح فيما يتعلق بلون الحبر الذي كتبت به (الأسود)، مع اختيار خط الرقعة الذي كان سائداً في تلك الفترة - وبالمناسبة حتى اليوم - لما يمتاز به من سهولة ووضوح وتنسيق وجمال لا تكلُّف فيه.

ويوضح مسامح بأن الوثيقة تتكون من تسعة أسطر ومن ضمنها العنوان الذي حملته «قانون رعاية الحيوانات»، ومن ثم رقم المادة (الخامسة والعشرون)، وما تتضمنه من بنود خمسة في هذا الشأن، يستعرض مسامح بنودها التي جاءت بحسب الترتيب الآتي، ضمن المادة الخامسة والعشرين:

1 - ممنوع تحميل الدواب كالحمير وغيرها زيادة على طاقتها.

2 - ممنوع تشغيل الحيوانات الضعيفة المُصابة بالقروح.

3 - ممنوع أذيَّة جميع الحيوانات على اختلاف أصنافها من ذات الرجلين أو الأربع.

4 - ممنوع اقتناص الطيور على اختلافها وبيعها في السوق.

5 - إن للبلدية الحق والسلْطة بقبض (كما وردت) كل حيوان تراه غير صالح لحمل الأثقال، أو محمَّلاً بأزيَد من طاقته.

علينا أن نتذكَّر، أن الفقه الإسلامي أفرد أبواباً عديدة، تصدَّى لها عدد من الفقهاء والأعلام في تاريخ الإسلام والمسلمين، وربما نتذكَّر هنا على سبيل المثال لا الحصر، كتاب «الأحكام السلطانية» لأبي الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي، و«الفتاوى البزازية» لمحمد بن شهاب البزاز الكردري، و«نهاية الإرب» لأحمد بن عبدالوهاب النويري شهاب الدين، ومن قبل كل تلك الأسفار، علينا ألاَّ ننسى «رسالة الحقوق» للإمام زين العابدين علي بن الحسين السجَّاد عليه السلام، والتي تعتبر رائدة في مجالها، وفريدة وقتها، وسابقة على عصرها.

في استنطاق الباحث عبدالرحمن مسامح للوثيقة المذكورة، يعيد التذكير بالريادة التي عرفها البحرينيون في تلك الفترة المتقدمة من تاريخهم، بالتفكير في تشريع يحفظ ويصون حقوق الحيوانات والطيور، استناداً إلى الشريعة السمحاء التي يؤمنون بها، وما حثَّت عليه في أبواب كثيرة، مشيراً إلى أن «القانون البلدي البحريني أخذ ينظر إلى الحيوان باعتباره وسيلة نقل وانتقال، يسهم بدور كبير في عجلة البناء والتحضُّر؛ وخاصة أن البحرين قد اشتهرت بأنواع متميِّزة من الحُمُر الأهلية، والبغال القوية (...)»، مُوضحاً أن التشريع تناول «مبدءاً مهماً من مبادئ الحماية الفطرية، فيما يتعلَّق بالطيور، فمنع صيد الطيور بأنواعها من أجل التكسُّب ببيعها في الأسواق».

قانون المؤجِّر والأجير

ويستعرض الباحث مسامح في الوثيقة الأولى، ما قرَّرته بالآتي:

1 - لا يسوغ لصاحب الملك أن يكلِّف المستأجر بتفريغ ملكه حالاً بدون مدة.

2 - وعند احتياج صاحب الملك لتفريغ ملكه من المستأجر يلزم عليه حالاً بدون مدة (كما ورد في الوثيقة).

3 - كتابياً مدة لا تقل عن ثلاثة شهور؛ علاوة على مدته إذا كان الأجار سنوياً (كما وردت) وشهراً واحداً إذا كان الأجار شهرياً.

4 - ولا يجوز للمستأجر تفريغ المؤجر عليه إلا بعد إخبار صاحب الملك قبل انتهاء مدته بثلاثة شهور، إذا كان الأجار سنوياً ولشهر إذا كان الأجار شهرياً.

وفيما يتعلق بالوثيقة الثانية، «رسوم العماير والخانات»، يستعرض مسامح البنود التي احتوت عليها وهي:

1 - حيث إن العماير (كما وردت) هي دائمة (كما وردت) عرضة لفراغ مخازنها، ففرض عليها رسم عن كل مخزن 8 روبيات في السنة؛ سواء كان المخزن ملآن أم فارغاً.

2 - أن هذا الرسم يؤخذ من المالك أقساط (كما وردت) في السنة أي عن كل ثلاثة شهور يدفع في بدايته.

3 - وكل ما يتعلق في هذه العماير من حفيزات (مكاتب) ودكاكين وغرف وغيرها، داخلاً كان أو خارجاً فالرسم يؤخذ كاملاً من المستأجر.

وصولاً إلى البند الخامس الذي يحدد رسم العمارة من الدرجة الثالثة وقدره 3 روبيات شهرياً. أما الخانات (الفنادق) في المادة السادسة، فتتم بحسب درجة الخان، فإذا كان يحتوي على 30 حجرة علوية وسفلية فارغة كانت ملآنة (كما وردت) فرسوم عشر روبيات شهرياً تؤخذ من المالك أو من الضامن.

أما الخان الذي يحتوي على 15 حجرة؛ سواء كان من طبقة أو طبقتين، فرسمه 5 روبيات شهرياً.

محتويات العدد

كتبت افتتاحية العدد الصحافية والروائية العراقية إنعام كجه جي، متناولة تعريف الفترة المظلمة، أو العصور المظلمة، بينما جاءت مساهمة الكاتب والباحث اليمني محمد الحصماني بموضوع حمل عنوان «شواغل السرد النسوي في اليمن»، والكاتبة العراقية لطيفة الدليمي بموضوع عنوانه «في استذكار عقل شغوف... إضاءات في حياة وأعمال الكاتب - الفيلسوف كولن ويلسون»، تضمَّن حواراً ركَّز في بداياته على كتابه «اللامنتمي»، مروراً برؤيته للاستعارة النيتشوية عن الأسد والجمل والطفل، والرابط بينها وبين الفلسفات التي توجِّه فكر اللامنتمين.

ودرسَ الباحث والأكاديمي البحريني علي عمران «النظام الصوتي للكلمات القديمة في لهجة كبار السن روَّاد المقاهي بمملكة البحرين أنموذجاً» بدأها بتعدد اللهجات في الجزيرة العربية قبل الاسلام، وإهمال اللغويين الأقدمين لعرض اللهجات العربية القديمة عرضاً مفصلاً في عصورها المختلفة، ليعرّف بعدها اللهجة، بأنها «مجموعة من الصفات اللغوية، تنتمي إلى بيئة خاصة، ويشترك في هذه الصفات جميع أفراد البيئة» وعلاقة اللهجة باللغة، والمؤثرات الاجتماعية والثقافية في لهجة كبار السن؛ مروراً بالأصوات: الحنجرية، الشفاهية، الأسنانية - اللثوية، الأصوات لثوية - حنَكية، أصوات لثوية، أصوات أقصى الحنك، أصوات أسنانية - شفاهية، وانتهاء بالأصوات اللهوية، مع شواهد وتطبيقات لكل منها.

وتستعرض الباحثة الأكاديمية المغربية بديعة الطاهري، مداخل نص رشيد يحياوي «حي في العماء»، محددة إياها بخمسة مداخل: الهوية، التجنيس، البناء، وينضوي تحته: السرد، الشخصيات، المكان والزمان، ومدخل السخرية، والعوالم الدلالية.

الكاتب المصري حمزة قناوي، يتناول التمرد الكمي في روايات صنع الله إبراهيم، في مقاربة تتناول بشكل شبه خاطف عدداً من رواياته الأشهر ومن بينها: «تلك الرائحة»، «نجمة أغسطس»، «اللجنة»، «ذات»، «شرف»، «وردة»، «يوميات الواحات»، «العمامة والقبَّعة»، «أمريكانلي»، «بيروت... بيروت»، و «التلصُّص.

«العنف وأشكال مقاومته في رواية (جوانتنامو)»، عنوان دراسة كتبها الناقد والروائي المغربي بوشعيب الساوري، تناول فيها مفاصل من عمل الروائي والأكاديمي المصري يوسف زيدان، من بينها: الصلوات والدعاء، التخيلات، التذكُّر، إظهار جهل الآخر، الوصف المقاوم، الصمت، الرد بالعنف الجسدي، نقد الآخر، ودحض الصور النمطية. خلص في قراءته إلى أن الرواية تحاول تشخيص قدرة الإنسان على مواجهة ومقاومة أقسى أشكال العنف المنظَّم، انطلاقاً من ذاته المقيدة والمعزولة عبر عدَّة أشكال (...)، وهو ما يجعلها تتصادى مع رواية «الشيخ والبحر» لإرنست همنغواى، مع اختلاف في موضوع المقاومة وأشكالها؛ لكنهما تجسِّدان فكرة كون الإنسان أقوى من ظروفه.

الناقد اليمني سعيد الجريري، يضيء تجربة القاصة الكويتية إستبرق أحمد، من خلال عملها «الأشياء الواقفة في غرفة 9»، مقرراً أنها تجربة في كتابة الذات «بنصوص تحتفي بالأشياء والتفاصيل، بعيداً عن الولاء النمطي لأشكال الكتابة السردية، وإن بدت جزءاً من مذكرات شخصية في إطار سيرة ذاتية مرشحة للكتابة».

ويتناول الكاتب والقاص العراقي عِذاب الركابي، رواية «غيثة تقطف القمر» لزهور كرام، التي رأى فيها رواية الموقف الذي يمكن أن يُعاش لا في الذات فحسب؛ بل في القلب.

ومن بين كتَّاب العدد: الكاتب المغربي عبدالفضيل أدراوي، متناولاً بالإضاءة كتاب «نظرية اللغة في النقد العربي»، لعبدالحكيم الراضي، والكاتب العراقي ياسين النصيِّر، في «قراءة الفضاء في شعرية رعد فاضل، والعماني يوسف عبدالعزيز، بقراءة «جنان حنايا» للشاعر السعودي محمد جبر الحربي، وهو الديوان الأخير له، وصدر في العام 2012، والسوري عبدالباقي يوسف في «عندما تتحول القراءة إلى حافز للكتابة... محطات قرائية سنة 2014»، متناولاً عدداً من الأعمال، والكاتب البحريني جعفر حسن، ضمن ملف حوارات وشهادات، «الناقد في مرآته»، وحوار مع الكاتب السوري هيثم الخواجة، أجرته سها شريف. كما يكتب الناقد السينمائي المصري عماد النويري، ما يشبه الاستنطاق والشهادات من تجربة المخرج عامر الزهير الذي يرى بأنه «لا توجد سينما خليجية... يوجد فيلم خليجي»،. فيما أتت مشاركة الباحثة المصرية نور علي بورقة حملت عنوان «مقتنيات نجيب محفوظ... كنوز من ذهب». وفي باب «فنون»، يترجم القاص والروائي أمين صالح كتابة فيم فيندرز «دفاعاً عن المكان»، والمسرحي العراقي أحمد الماجد بورقة «دلالة الرمز في العرض المسرحي... (مقامات بن تايه) نموذجاً»، وكذلك المسرحي العراقي صميم حسب الله بورقة «التجريب في مسرح الشباب... تحولات الوظيفة وحدود المصطلح»، مروراً بالنصوص التي شارك فيها كل من: العمانية أزهار أحمد، بـ «غرفة خالتي خديجة»، والمصرية هناء عبدالهادي، بـ «قصص قصيرة جداً»، والبحريني علي الستراوي بـ «بيتنا الكبير»، والسعودية أزهار آل بريه بـ «إلى اشباهي الأربعين... أو إليَّ وحدي»، والبحريني علي التاجر بـ «ناي الجنة»، وترجمة للأردني صفوان الشلبي، لقصة «وي، وي» للكاتب التركي سعيد فائق، والأردنية نهلة الشقران بـ «سنونو الغياب»، وترجمة لمهدي عبدالله لنص «غزل» للباكستاني ناصر كاظمي، والأردنية أمل المشايخ بـ «قصص قصيرة جداً»، والشاعر والقاص السوداني عبدالرحمن سعد بنص «سارية الصوت»، والقاص البحريني حمد الشهابي بـ «أحبك للأبد»، والسورية فدوى كيلاني بـ «صديقتي الشجرة»، وتترجم الشاعرة السورية قصة ديفيد والاس «تحليق الجسد المحروق»، و «أحلام الشيخ مسعود العزَّام» للكاتبة التونسية حياة الرايس، و «اكتمال الموتى» للكاتبة الأردنية رائدة زقوت، والقاص البحريني محمد المرباطي بـ «ذو الوجه المشوَّه»، وانتهاء بباب المراجعات.

ليست دعوة إلى توطين النص ولكن!

بقي القول، إن تسعة كتَّاب بحرينيين ضمَّهم العدد 81 من مجلة «البحرين الثقافية»، وهو من الأعداد التي يسهم فيها المبدعون المحليون بنسبة تُعدُّ كبيرة، مقارنة بأعدادها السابقة التي لا يتجاوز فيها الكتَّاب المحليون عدد أصابع اليد الواحدة. المشاركات المحلية في هذا العدد كانت بين دراسة وترجمة ونص قصص وشعري، تمثلت في: علي عمران، جعفر حسن، عبدالرحمن مسامح، أمين صالح (ترجمة)، على الستراوي، علي التاجر، حمد الشهابي، محمد المرباطي، ومهدي عبدالله (ترجمة)، وذلك مؤشر مُريح وجيِّد، على المجلة أن تبحث عن أسباب عزوف الكتَّاب المحليين عن المشاركة، وما الذي يحفِّزهم على المبادرة في المشاركة أيضاً، إذا كان لمثل ذلك البحث أهمية تذكر.

المجلة في النهاية لها حضورها خارج المكان، ومن أولى المهام والأدوار الواقعة عليها، هو تقديم صورة ولو كانت قريبة عن طبيعة الحراك الإبداعي والثقافي هنا. هي ليست للداخل - في المقام الأول - وثمة منابر أخرى يمكن لها أن تقوم بذلك الدور. هنالك الملاحق الثقافية الأسبوعية، وهنالك الصفحات اليومية في بعض الصحف. هنالك الفعاليات - وإن بدت أقل حراكاً وحيوية - يمكنها أن تعكس ذلك الدور، وتقدمه إلى الداخل. أما التلفزيون وملحقاته، فقد خرج ولم يعد. لا شأن ولا علاقة ولا صلة له إلا بالذي يرتبط بالحراك الثقافي «الرسمي»، بكل بهرجته والأموال التي تنفق عليه، ويظل في معزل عن الناس العاديين من جهة، والنخبة أيضاً بعد التحولات التي حدثت في بحر السنوات الأربع الماضية؛ إذ لم تعد مثل تلك الجهات التي تتصدَّى لثقافة الإنفاق، محل ثقة قطاع عريض من المثقفين ممن يؤمنون حقاً بالرسالة والدور الذي عليهم أن يلعبوه، والموقف الذي يجب أن يتخذوه في المنعطفات الحرجة والحساسة في أمتهم وأوطانهم.

في الخارج، يقف الناس على طبيعة ما يقدم من إبداع في البلد الذي تصدر منه مطبوعة، شهرية كانت أو دورية.

عشرات من أعداد المجلة، كانت المساهمات العظمى فيها لعدد من الأسماء العربية التي نجلُّها ونحترمها، وهي بذلك تقدِّم جانباً من المشهد الثقافي العربي خارج الدائرة الإقليمية والمحلية، بتلك الغلبة. ليس في ذلك دعوة إلى «توطين» النص أو «خلجنته»، باعتبار أن الثقافة في ذهابها تعمل على رجرجة الحدود والفواصل، ولا تقيم اعتباراً لانغلاق ثقافة على نفسها تحت أي شعار أو دعوات كانت. ويحتاج ذلك إلى قدْر ملموس من الحوافز التي تجعل أسماء كبيرة منكفئة على نفسها، تبادر وتندمج في هذا المشروع الذي له احترامه وتقديره. ولا نريدها حوافز مثل «الحنفيات» المفتوحة التي تصب صبَّاً حين يتعلق الأمر بفعاليات تستقطب ضيوفاً وأسماء كباراً، وفعاليات وفِرقاً لن تكون كلفتها بعشرات الدنانير أو مئاتها. نتحدث عن عشرات الآلاف، وفي بعض الفعاليات تصل إلى مئات الآلاف، ولا سرَّ يتم كشفه في هذا الصدد.

تظل مسألة التوازن في ما يُقدَّم منطقية، وتعطي صورة مُقرَّبة عن طبيعة ما يصطرع وينشأ ويتطور من أشكال وألوان إبداعية هنا، ومن ثم الانطلاق إلى هناك. أياً كان الـ «هناك»، عربياً كان أو غربياً، أو آسيوياً.

غلاف العدد
غلاف العدد




التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً