استخدم تنظيم "جيش الإسلام" المتطرف عشرات المحتجزين لديه بينهم مدنيون علويون كـ "دروع بشرية" عبر وضعهم في أقفاص حديدية وزعها في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "جيش الاسلام وضع اسرى من قوات النظام ومدنيين من الطائفة العلوية في اقفاص حديدية وزعها في ساحات الغوطة الشرقية لدمشق وخصوصا مدينة دوما".
واوضح عبد الرحمن ان "جيش الاسلام"، وهو الفصيل المعارض الاكبر في ريف دمشق، "يقول ان الهدف من ذلك هو منع قصف قوات النظام على المنطقة".
ووفق عبد الرحمن، "جرى استخدام عشرات الاقفاص، في كل منها ثلاثة الى اربعة اشخاص واحيانا سبعة".
واشار الى ان "جيش الاسلام يستخدم الاسرى والمختطفين لديه كدروع بشرية، بينهم عائلات بكاملها". وكان تم اختطاف غالبية المدنيين، وعددهم بالمئات، خلال هجوم قبل عامين على بلدة عدرا العمالية في الغوطة الشرقية شمال دوما.
ويظهر شريط فيديو تداولته مواقع الكترونية، ثلاث شاحنات على الاقل تحمل على متنها اقفاصا حديدية كبيرة في داخل كل منها حوالى ثمانية اشخاص، تمر في شارع يحيطه الدمار.
وتعرب امراتان من داخل قفص عن املهما في ان يتوقف القصف على الغوطة الشرقية. واثناء توقف الشاحنات، يتجمع عدد من الفتيان خارج الاقفاص ويقول احدهم "سيبقون موزعين حتى ينتهي القصف في البلد، نموت سويا".
وقتل سبعون شخصا واصيب 550 آخرون بجروح الجمعة في قصف استهدف مدينة دوما في ريف دمشق، بحسب ما ذكرت منظمة اطباء بلا حدود.
وتتعرض دوما ومحيطها باستمرار لقصف مدفعي وجوي مصدره قوات النظام، فيما يستهدف مقاتلو الفصائل العاصمة بالقذائف التي يطلقونها من مواقع يتحصنون فيها على اطراف دمشق.
أي إسلامٍ هذا!
جيش الإسلام! أي إسلامٍ هذا
من يقتل من؟
في العالم الاسلامي لا يرى غالبية العرب والمسلمين الصورة إلا من جانب واحد فإذا قصف الجيش العربي السوري مواقع للارهابيين قالوا قصفت القوات الحكومية المدنيين! بينما عندما تقتل الجمعات اللأسلامية وتنحر وتقطع الرؤوس وتهدد. بفعل المزيد وتهاجم من منظور عقائدي مطابقة لما وقع في حقب إسلامية سابقة لا يحرك أولئك المسلمون والعرب جفنهم لان المقتولين والمغدورين يخالفونهم في الرأي والاعتقاد. والحال وكأن بشار الأسد الحاكم الوحيد المتغطرس الظالم! وكأنه متفرد دون شبيه له؟
من يدعم الارهاب
للأسف مازال البعض يدعم الإرهابيين بسوريا و يدعي أنها ثورة شعبية رغم وجود مرتزقة حوش رعاع من كل الدول