نقلت مصادر إعلامية عراقية عن مصدر عسكري في قيادة عمليات القوات المشتركة اليوم الأحد (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، أن "طيران الجيش العراقي وجه ضربة جوية لتجمع لعناصر داعش الإرهابي أسفرت عن مقتل العديد منهم وحرق عجلة تحمل مدفع 23 ملم وقتل من فيها بالقرب من المجمع السكني في 7 كيلو بالانبار".
وأفاد مصدر عسكري في قيادة عمليات محافظة الأنبار اليوم، أن " قوة أمنية تابعة لعمليات الانبار تمكنت من قتل الإرهابي أبو مصعب القيادي في "داعش"، وعدد من مرافقيه شمالي الرمادي ".
هذا، وأفاد مصدر عسكري في قيادة جهاز الاستخبارات العسكرية اليوم، بأن "الطيران الحربي بالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية وجه ضربة جوية استهدفت سجناً تابعاً لتنظيم "داعش"، ما أسفر عن مقتل مسئول سجون "داعش" لولاية الجزيرة المدعو أبو البراء الشيشاني، ومسئول إعلام ولاية نينوى، فضلاً عن عدد آخر من قادة التنظيم في قضاء تلعفر".
وأضاف المصدر، أن "الضربة الجوية كانت دقيقة واستهدفت المقر الذي يدار منه ملف السجناء في ولاية الجزيرة التي يشرف عليها الشييشاني وعدد من مساعديه".
إلى ذلك، أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، أن "مجهولين قاموا، اليوم، بتوزيع منشورات في الساحل الأيمن والأيسر من مدينة الموصل تطالب أهالي نينوى بالتظاهر والثورة على التنظيم الارهابي".
وأضاف المصدر، أن "المنشورات حملت توقيع ابناء نينوى والتي طالبت الاهالي بضرورة المشاركة في استهداف عناصر التنظيم"، لافتاً إلى أن المنشورات اثارت الرعب في صفوف التنظيم الذي شن عمليات دهم واسعة بحثاً عن موزعي المنشورات".
هذا، وأفاد مصدر امني في محافظة ديالى اليوم، أن "قوات مشتركة من الشرطة والجيش بدأت بعمليات تمشيط اكثر من 40 كم دونما من البساتين الممتدة بين ناحيتي ابي صيدا والعبارة ضمن إستراتيجية أمنية لمواجهة خطر الخلايا النائمة المرتبطة بتنظيم داعش الإجرامي التي تستهدف القرى في المنطقة".