أعلن ضابط مصري أن فرق الإغاثة المصرية عثرت على جثث 163 من ضحايا تحطم الطائرة الروسية في صحراء سيناء ووسعت اليوم الأحد (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) نطاق عمليات البحث عن جثث الركاب الـ61 الآخرين التي ما زالت مفقودة.
وكانت السلطات المصرية أعلنت السبت أنها وجدت حطاما وجثثا في دائرة يبلغ قطرها ثمانية كيلومترات، مما دفع الخبراء إلى القول أن طائرة الايرباص ايه321-200 التابعة لشركة الطيران الروسية كوغاليمافيا او ميتروجيت تفككت أو انفجرت في الجو.
وأضاف الضابط انه تم العثور على جثث 163 من ركاب الطائرة (217 شخصا) أفراد طاقمها السبعة.
وقد تمت توسيع نطاق عمليات البحث الأحد إلى 15 كيلومترا، كما قال ضابط في الجيش يشارك في عملية البحث في مقابلة مع وكالة فرانس برس في قاعدة عسكرية في السحنة وسط محافظة شمال سيناء على بعد نحو ستين كيلومترا عن مكان سقوط الطائرة.
وتابع الضابط الذي طلب عدم كشف هويته "عثرنا على (جثة) فتاة في الثالثة من العمر على بعد ثمانية كيلومترات عن المكان الذي سقطت فيه اكبر قطعة من الطائرة".
وفجر الأحد غادرت مجموعتان من المحققين الروس والمصريين يرافقها وزير النفل ماكسيم سوكولوف القاهرة لتنقل بمروحية الى مكان الحادث، كما ذكرت وسائل الاعلام المصرية والروسية. في الوقت نفسه توجه مئات من رجال الانقاذ الروس مع معداتهم الى الموقع.