التقى موفد الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا صباح اليوم الأحد (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) في دمشق وزير الخارجية السوري وليد المعلم، وفق ما قال مكتبه في العاصمة السورية لوكالة فرانس برس.
وافاد مكتب دي ميستورا ان الموفد الدولي يلتقي حاليا المعلم وسيغادر دمشق غدا الاثنين، من دون ان يعطي تفاصيل حول الهدف من الزيارة.
وتاتي زيارة المبعوث الدولي بعد يومين من عقد لقاء دولي حول سوريا في فيينا انتهى بنقاط توافق ولكن بخلاف كبير حول مستقبل الرئيس السوري بشار الاسد، على ان يعقد اجتماع جديد خلال اسبوعين، وفق كما اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الجمعة.
وذكرت صحيفة الوطن السورية ان دي ميستورا "سيضع القيادة السورية في اجواء ما دار خلال الاجتماع الذي استمر سبع ساعات في فيينا وجمع ما سمي +مجموعة الاتصال من اجل حل الازمة السورية+ المكونة من 15 دولة اضافة الى الاتحاد الاوروبي وممثل الامين العام للأمم المتحدة".
كذلك اشارت الصحيفة الى ان زيارة دي ميستورا "تأتي في ظل الغموض حول مصير خطته للحل في سوريا وخاصة (مسألة) اللجان الاربعة" لافتة الى ان بيان فيينا لم يات على ذكرها.
واقترح دي ميستورا في 29 يوليو/ تموز خطة جديدة للسلام تتضمن تأليف اربعة "فرق عمل" بين السوريين لبحث المسائل الاكثر تعقيدا، والمتمثلة بـ"السلامة والحماية، ومكافحة الارهاب، والقضايا السياسية والقانونية، واعادة الاعمار".
وزار دي ميستورا دمشق في 17 سبتمبر/ ايلول حيث بحث مع المسؤولين في دمشق خطته للسلام. واكد المعلم وقتها ان "موضوع مكافحة الارهاب في سوريا هو الاولوية باعتباره المدخل للحل السياسي في سوريا".
ودعا اجتماع فيينا في بيان صدر الجمعة عن المشاركين فيه "الامم المتحدة الى جمع ممثلي الحكومة والمعارضة السورية من اجل عملية سياسية تؤدي الى عملية انتقالية ذات صدقية وجامعة وغير طائفية يعقبها (وضع) دستور جديد وانتخابات".