قال نائب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إنه ناقش خلال لقاءاته بجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ووزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، التعاون في جملة من القضايا الاقتصادية والأمنية، وأهمية حماية حقوق الإنسان، وأهمية تعميق وتوسيع العلاقات بين البلدين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بلينكن يوم أمس السبت (31 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، على هامش مشاركته في مؤتمر الأمن الإقليمي «حوار المنامة».
وأضاف بلينكن خلال المؤتمر الصحافي: «بات من المألوف لدى البعض القول إن الولايات المتحدة انسحبت من منطقة الشرق الأوسط، ومن مهمة السعي لتحقيق مستقبل أكثر إشراقا في المنطقة، لكن هذا غير صحيح. والواقع أن علاقتنا باتت أكثر عمقا من أي وقت مضى دبلوماسيا واقتصاديا وثقافيا وعسكريا».
وتابع «لدينا الآن تعريف أوسع لعلاقتنا بدول المنطقة، وهو يختلف عن رأينا في العقد الماضي، وإنما يتعلق بإتاحة استخدام جميع مصادر القوة الأميركية، بما فيها قواتنا العسكرية، واقتصادنا ودبلوماسيتنا، وقيمنا العالمية، وعوامل جذب التعليم الأميركي والعلوم والتكنولوجيا والابتكار».
وواصل «ترتكز علاقتنا بدول المنطقة اليوم على التزام عميق ودائم بها، وهي المنطقة التي تعد موطنا لأقدم وأقرب أصدقائنا وحلفائنا. وكما قال الرئيس باراك أوباما، فإن الدفاع عنها ضد العدوان سيبقى المصلحة الوطنية الأساسية للولايات المتحدة».
وفي تعليقه بشأن الملف السوري، قال بلينكن: «إن المعارضة المعتدلة في سورية التي تحصل على دعم منا ومن شركائنا، تواجه عدة تحديات، من بينها تواجد داعش، والتأكد من أنها تحقق موقعا قويا مؤثرا في المرحلة الانتقالية السياسية التي نعمل على تحقيقها في سورية».
وأضاف «التصريحات الرسمية الأميركية الأخيرة، بينت أننا نعمل على تكثيف جهودنا لدعم المعارضة المعتدلة في سورية من جهة، وتكثيف جهودنا الدبلوماسية للدفع في الوقت نفسه باتجاه الوصول إلى مرحلة الانتقال السياسي والقدرة على مواجهة تحدي القضاء على داعش والحرب الأهلية في سورية، بالإضافة إلى مواجهة مشكلة بقاء نظام الأسد على سدة الحكم في الوقت نفسه».
وتابع: «نحن نرى أن التحرك العسكري في سورية ليس حلا، وأعتقد أن الروس الذين دخلوا سورية بدأوا يدركون ذلك، رغم أنهم تدخلوا لدعم الأسد. وحين يتعلق الأمر بالأسد، فصحيح أن من يدعمونه سيضمنون عدم خسارته، ولكن من الصعب والمستحيل أن يضمنوا فوزه، وخصوصا أنه مرفوض من غالبية الشعب, وهذا ما يجعلنا أكثر تشبثا بفكرة أن الحل في سورية ليس عسكريا، وخصوصا في ظل الحرب الأهلية التي تمر بها، والتي تتطلب أن يكون هناك حلا دبلوماسيا لتحقيق الانتقال السياسي الذي يؤدي إلى رحيل الأسد».
وواصل: «هذه رؤيتنا للأزمة السورية، ولكن ذلك لا يعني أن المسألة يمكن أن تحل من خلال عقد لقائين أو ثلاثة، وإنما هي عملية صعبة ومعقدة، وخصوصا في ظل المأساة الكبيرة التي تمر بها سورية، فإن الأمور قد تستغرق وقتا طويلا لحلها».
ونفى بلينكن فرض واشنطن أية ضغوطات على بغداد لضمان عدم طلبها المساعدة من روسيا لمحاربة داعش، وقال: «العراق بلد مستقل وعليه أن يتخذ قراراته المستقلة بشأن أمن أراضيه، ولكننا كنا واضحين جدا بأن التحالف الذي مضى عليه الآن أكثر من سنة بالشراكة مع حكومة العراق، أسهم في تحقيق الأمن في بغداد وأربيل، وإرجاع 85 في المئة من الأشخاص إلى تكريت، بالإضافة إلى تراجع داعش عن 30 في المئة من الأراضي التي سيطرت عليها قبل عام، ولذلك أعتقد أن التحالف حقق خطوات كبيرة على صعيد الأمن في العراق، وأعتقد أن الحكومة العراقية تدرك ذلك، وسنكمل عملنا معا».
أما بشأن الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة الأميركية للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، فعلق بلينكن بالقول: «بعد محاولات الحوثيين للسيطرة على اليمن وتهديد شركائنا السعوديين، وجدنا أننا يجب أن ندعم الجهود التي تقوم بها السعودية والإمارات في اليمن، وذلك لردع محاولات الحوثيين بانتزاع البلاد بالقوة، والعودة إلى المفاوضات للبحث عن حلول سياسية من أجل تقرير مصير البلد، وأعتقد أن الأمور الآن بدأت تنحى نحو هذه المفاوضات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن».
وتابع: «سمعنا تصريحات إيجابية من الحوثيين على هذا الصعيد، وهو ما نسعى إلى تحقيقه في اليمن، وصحيح أننا دعمنا جهود التحالف طوال الأشهر الماضية، ولكن التركيز حاليا يجب أن يكون على المفاوضات السياسية بناء على قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بهذا الشأن، ومن الضروري أيضا أن يكون للحوثيين دور في مستقبل اليمن، وأعلننا عن موقفنا هذا بوضوح».
وعن رؤيته لمستقبل التحالف في المنطقة وخصوصا في ظل التغيرات الاستراتيجية التي تشهدها المنطقة، قال بلينكن: «أعتقد أننا نمر بمرحلة مليئة بالتحديات، ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط، وإنما في عدة مناطق في العالم، ولكنها ربما أكثر بروزا هنا، وخصوصا مع تحول السلطة في عدد من الدول، وفي الوقت نفسه نرى نموا اقتصاديا، وتكنولوجيا تجعل الناس أكثر قربا من بعضهم البعض عن السابق، وهذا ما يخلق فرصا جديدة للعمل معا».
العدد 4803 - السبت 31 أكتوبر 2015م الموافق 17 محرم 1437هـ
شبعنا من هالكلام لما قلنا بسسس
فلان قال وفلتان صرح وما نشوف شي تغير على ارض الواقع .. كل جهة تجر الحبل من صوب ولا احنا مخلصين من هالمشاكل والبلاوي ... الله المستعان
ما يقصرون الامريكان
الحمد لله شنبي بعد ...اكو الاخ ناقش موضوع حقوق الانسان في البحرين....خلااااااص انحلت الازمه السياسيه في البحرين....ما بغينا
اين حقوق الانسان ؟؟؟؟؟
احنا موب شايفين شي من هالي يتكلمون عنه
اين الكرامة ؟
اين حرمة المواطن؟
اين ايرادات الوطن ؟
اين الاسكان ؟
اين الحياة الكريمة والامنه ؟
اين اين اين ........الخ