اندلعت مواجهات في الخليل أمس السبت (31 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إثر تشييع خمسة شبان قامت إسرائيل بتسليم جثثهم، فيما تستعد الدولة العبرية لإحياء الذكرى العشرين لاغتيال إسحق رابين في حضور الرئيس الأميركي السابق، بيل كلينتون.
واستشهد فلسطيني (17 عاماً) برصاص عناصر حرس الحدود الإسرائيليين أمس (السبت) عند حاجز في شمال الضفة الغربية المحتلة.
ووفقاً للشرطة الإسرائيلية، حاول الشاب مهاجمة أحد عناصر الحرس بواسطة سكين لكنه فشل في ذلك.
وشارك الآلاف في تشييع جثامين الشبان الخمسة في الخليل وسط هتافات «نموت وتبقى فلسطين».
وعلى الرغم من مقتل هؤلاء في أوقات مختلفة خلال الأسابيع الماضية، إلا أن إسرائيل كانت ترفض تسليم جثثهم، ما أثار غضب الأهالي.
وبين القتلى الذين دفنوا أمس (السبت)، فتاتان هما بيان العسيلة ودانيا أرشيد (16 و17 عاماً). أما الشبان فهم: بشار وحسام الجعبري (15 و18 عاماً) وطارق النتشة (17 عاماً). وقتل هؤلاء برصاص القوات الإسرائيلية التي قالت إنهم حاولوا طعن أو طعنوا إسرائيليين.
كذلك، شيع فلسطيني سادس في أحد أحياء القدس الشرقية وسابع في جنين.
وتندد عائلات نحو عشرين شهيداً فلسطينياً لم يتم تسليم جثامينهم بعد بما يسمونه «العقاب الجماعي» الذي يضاف إلى ترسانة من التدابير الانتقامية التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية ضدهم وتشمل تدمير منازلهم.
وازداد التوتر في الخليل مع مواكب التشييع، ورشق شبان جنوداً بالحجارة. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن 12 شخصاً أصيبوا بالنيران الإسرائيلية.
كما يتسبب إغلاق منطقة تل الرميدة المحاذي لمنازل المستوطنين في وسط المدينة حيث يسمح فقط للفلسطينيين الذين يعيشون في المنطقة بالدخول، بمزيد من التوتر.
ودقت منظمة العفو الدولية ناقوس الخطر قائلة إنه «يتعين على الجيش الإسرائيلي أن يتخذ على الفور التدابير اللازمة لحماية المدنيين الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين».
وفي بيت لحم، شارك مئات الفلسطينيين في تشييع الرضيع الفلسطيني رمضان ثوابتة (ثمانية أشهر) الذي قضى اختناقاً بقنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقها جنود إسرائيليون قرب منزل ذويه.
وفي تل أبيب، نظم اجتماع حاشد في الذكرى العشرين لاغتيال رئيس الوزراء السابق إسحق رابين بثلاث رصاصات في الظهر أطلقها اليميني المتطرف، ييغال عمير.
على صعيد آخر، قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي أمس (السبت) إن الرئيس محمود عباس طلب من المحكمة الجنائية الدولية إرسال وفد يمثلها إلى الأراضي الفلسطينية.
وذكر المالكي لإذاعة (موطني) المحلية التي تبث من رام الله، أن مهمة وفد المحكمة الذي دعا عباس لإرساله هي «الاطلاع على حقيقة الأوضاع وتوثيق كل جرائم إسرائيل للاستفادة من المعلومات والمعطيات في عملية تسريع فتح تحقيق رسمي ضدها».
وأوضح المالكي أن عباس طالب كذلك بضرورة فتح المحكمة الجنائية الدولية «تحقيق فوري بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني» وذلك بعد أن حمل القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية مسئولية موجة التوتر الحالية في الأراضي الفلسطينية.
العدد 4803 - السبت 31 أكتوبر 2015م الموافق 17 محرم 1437هـ
داعش
هو اللي بحرر فلسطين
الموت "لإسرائيل" الصهاينه
"إسرائيل" غده سرطانية لابد من استأصالها