صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم السبت (31 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) بأن وزارة الخارجية الروسية تبذل كل ما بوسعها لبدء الخبراء الروس عملهم في موقع الحادث في مصر، أما الحديث عن أسباب الحادث فمن السابق لأوانه.
وكانت الطائرة الروسية وهي من طراز ايرباص 321 متجهة من شرم الشيخ إلى سانت بطرسبورغ قد تحطمت فى ساعة مبكرة من صباح اليوم في سيناء وعلى متنها 217 راكبا و7 من أفراد الطاقم. وقالت السفارة الروسية في مصر أن أحدا لم ينج من الحادث.
ونقلت إذاعة سبوتنيك الروسية على موقعها الإلكتروني قول زاخاروفا: "لا بد أن أهم ما يمكن فعله الآن، هو تقديم المعلومات .. إننا مسؤولون عن كل كلمة نقولها... لذلك فلا نتحدث عن الأسباب".
وأضافت زاخاروفا "إننا نفعل كل ما يمكن لجمع المعلومات المطلوبة واللازمة من أجل التحقيق، لذلك فإن الحديث عن الأسباب حاليا ليس من اختصاصنا، إننا نفعل ما يجب أن نقوم به".