أعلن رئيس حزب الأمة القومي المعارض السوداني الصادق المهدي اليوم السبت (31 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، استعداده للعودة إلى السودان منتصف تشرين ثان/ نوفمبر المقبل، تاركاً تحديد الموعد النهائي لعودته لقيادات حزبه وقوى (نداء السودان) و(إعلان باريس)، محذراً من ضياع الفرصة التاريخية السانحة أمام البلاد.
وقال المهدي، من مقر إقامته بالقاهرة خلال احتفالية نظمها حزبه بمناسبة ذكرى ثورة أكتوبر ليل السبت، إنه سبق أن ربط عودته إلى البلاد بثلاث مناسبات.
وأشار المهدي إلى أن الأولى تتمثل في عقد لقاء جامع بين قوى المعارضة الجامعة تقرر أن يعقد في منتصف نوفمبر تشرين الثاني، والثانية حتمية الوجود في الداخل لمؤتمر طرح نداء لاستنهاض الأمتين العربية والإسلامية.
وأضاف المهدي في الكلمة التي بثتها شبكة الشروق السودانية على موقعها الإلكتروني أن المناسبة الثالثة هي مؤتمر دولي تحت ظل نادي مدريد لتناول قضايا اضطراب المنطقة، والدور الدولي في تأجيج الأزمات، والدور الدولي المنشود في احتوائها.
وكان المهدي قد غادر البلاد، في أغسطس/ آب 2014، بعد الإفراج عنه من المعتقل الذي دخله في مايو/ آيار من ذات العام، ومكث فيه لنحو 30 يوماً، بسبب انتقادات حادة وجهها لقوات الدعم السريع.