قال مسؤولون اليوم السبت (31 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إن الشرطة في جزر المالديف اعتقلت سبعة أشخاص بعد أن قاد تحقيق في انفجار قارب استهدف الرئيس عبد الله يمين إلى اكتشاف أسلحة مخبأة في قاع البحر.
وأضاف المسؤولون أن الأسلحة ومنها قنبلتان يدويتان وبندقية ومسدس وأكثر من 100 طلقة ملفوفة في حقائب يدوية عثر عليها في قاع البحر على عمق 45 مترا في منطقة نائية على مسافة 130 كيلومترا شمال غربي العاصمة مالي.
وقال علي احسان المسؤول بقوة الدفاع الوطني بجزر المالديف إن التحقيق في انفجار القارب في 28 سبتمبر أيلول قاد إلى اكتشاف الأسلحة التي يمكن استخدام بعضها في صنع عبوات ناسفة بدائية الصنع.
وقال احسان للصحفيين في مالي اثناء عرض الأسلحة التي عثر عليها "وجدنا أجهزة ومعدات يمكن استخدامها في صنع عبوات بدائية الصنع...يمكن تفجيرها في اي مكان ويمكن تفجيرها عن بعد دون معرفة من الذي فجرها".
وأضاف أن اثنين فقط من الأسلحة مملوكان لقوة الدفاع الوطني لكنه رفض التعليق على الأسلحة الأخرى.
وقال مسؤول بالشرطة انه تم اعتقال سبعة من المشتبه بهم بعد اكتشاف الأسلحة والذي جاء بعد يوم من ترحيل ماليزيا لرجل إلى المالديف للاشتباه في ضلوعه في محاولة اغتيال الرئيس عبد الله يمين الشهر الماضي.
ولم تربط قوة الدفاع الوطني بين الأسلحة وبين انفجار 28 سبتمبر أيلول على متن قارب سريع ينقل الرئيس يمين بعد عودته من الحج. ونجا يمين دون اي اذى لكن زوجته أصيبت.
واعتقل أحمد أديب نائب الرئيس الأسبوع الماضي فيما يتعلق بالانفجار. ونفى أديب المزاعم. وأقيل وزير الدفاع موسى علي جليل في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول.
ونفت وزيرة الخارجية دنيا مأمون يوم الثلاثاء ما تردد عن ان سياسيين معارضين يحاولون الاطاحة بالرئيس يمين وقالت انه يمسك بزمام الأمور.
واندلعت مظاهرات في شوارع المالديف احتجاجا على حملة شنها يمين (56 عاما) على معارضين سياسيين شملت اعتقال محمد نشيد أول رئيس منتخب على نحو ديمقراطي في البلاد والذي حكم عليه بالسجن لمدة 13 عاما هذا العام بتهم الإرهاب مما اثار انتقادات دولية.