حضر وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ووزير خارجية المملكة المتحدة فيليب هاموند، حفل بدء أعمال الإنشاء لمقر التسهيلات البحرية البريطانية بمملكة البحرين.
وبهذه المناسبة، صرح الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن هذه الخطوة تعكس التعاون الوثيق بين البلدين في المجالات كافة ومن بينها المجال الأمني، وحرصهما على الارتقاء بمستويات التعاون بينهما بما يلبي طموحاتهما ويزيد من مصالحهما المشتركة.
وأشار وزير الخارجية إلى أن المملكة المتحدة من الدول الرئيسة التي تسهم بنصيب ملموس في تعزيز أمن واستقرار المنطقة والعالم، لما تمتلكه من علاقات وطيدة ووثيقة مع دول العالم، وما تتميز به من انفتاح وتعاون مع الجهود والمبادرات البناءة وما تتسم به من سعي حثيث لتنمية علاقاتها مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على مختلف المستويات.
وأكد وزير الخارجية أن إنشاء مقر التسهيلات البحرية البريطانية في المملكة يجسد التزام المملكة المتحدة تجاه مملكة البحرين والمنطقة بشكل عام، ومن شأنه تكريس الشراكة بين البلدين وتمكين تلك القوات من أداء المهام المناطة إليها بفاعلية وبما ينعكس إيجابًا لصالح تعزيز أمن وسلم المنطقة، فضلاً عن دفع العلاقات الثنائية المشتركة لأفاق أرحب في سائر المجالات.
ولفت الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إلى أن العلاقات بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة تمتد إلى نحو مائتي عام، فهي علاقات تاريخية ومتجذرة وتشهد نقلات نوعية إيجابية تعبر عن الرغبة المشتركة والإرادة الأكيدة للبلدين في تنويع مجالات التعاون وتطوير آليات التنسيق والتواصل وتعزيز التفاهم إزاء مختلف القضايا.
من جانبه، أثنى فيليب هاموند على ما تقوم به مملكة البحرين من جهود ملموسة لصالح المنطقة وشعوبها، مؤكداً حرص بلاده على تدعيم علاقاتها مع مملكة البحرين في المجالات كافة، إيماناً بأهمية هذه العلاقات للبلدين ولدول المنطقة بوجه عام.