شارك الاف الفلسطينيين اليوم السبت (31 اكتوبر/ تشرين الاول 2015) في تشييع جثامين خمسة فلطسينيين استشهدوا في موجة أعمال العنف الاخيرة في مدينة الخليل في الضفة الغربية.
وسلمت اسرائيل الجثامين في ساعة متأخرة من مساء امس الجمعة (30 اكتوبر/ تشرين الأول 2015) بعد احتجازها لبعض الوقت لانها لمهاجمين.
والجثامين لشبان تتراوح اعمارهم بين 15 و18 عاما من بينهم فتاتان.
وفي وقت سابق اليوم قالت الشرطة الإسرائيلية إنها أطلقت الرصاص على فلسطيني يحمل سكينا فأردته قتيلا في الضفة الغربية.
وقالت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية إن الفلسطيني ركض باتجاه رجل أمن عند نقطة تفتيش بشمال الضفة الغربية وأن رجل الأمن أمره بالتوقف.
وزادت وتيرة العنف الحالية -وهي الأسوأ منذ حرب غزة عام 2014- لأسباب منها التوترات بسبب تزايد زيارات اليهود لحرم المسجد الأقصى والذي يعتبره الفلسطينيون انتهاكا "للوضع القائم" الذي يمنع غير المسلمين من الصلاة في المكان.
ومنذ بدء أحدث موجة اضطرابات في أول أكتوبر/ تشرين الأول قتل 65 فلسطينيا على الأقل برصاص الإسرائيليين. وقالت إسرائيل إن بينهم 38 مهاجما معظمهم مسلحون بسكاكين بينما أُطلق الرصاص على آخرين أثناء احتجاجات عنيفة. وقتل 11 إسرائيليا طعنا أو بالرصاص.
وفي حادثة منفصلة شيع سكان قرية بيت فجار قرب بيت لحم جثمان رضيع عمره ثمانية أشهر توفي امس الجمعة (30 اكتوبر/ تشرين الأول).
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية أمس إن الرضيع توفي في الضفة الغربية نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي في المنطقة.
وأبلغ مسؤولون بالمستسشفى رويترز بأن الرضيع كان يعاني في الأصل من مشاكل صحية وأن سبب الوفاة لم يتضح بعد.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش يحقق لمعرفة ملابسات الحادث.