اجتمعت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري بأعضاء لجنة المرأة بجمعية المصرفيين البحرينية بحضور الرئيس التنفيذي للجمعية وحيد القاسم بمقر المجلس.
وخلال الاجتماع، تم استعراض النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة ودور الجمعية ومؤسسات القطاع الخاص وعلى الخصوص مؤسسات القطاع المصرفي والمالي في تفعيل النموذج، وتشجيع المؤسسات على وضع آليات مستدامة تدعم إدماج احتياجات المرأة وتكافؤ الفرص لإبراز الممارسات الإيجابية في المجال المالي والمصرفي التي من شأنها تطوير مكانة المرأة في القطاع والتأثير الإيجابي على وضع مملكة البحرين في التقارير الدولية ذات العلاقة بالمرأة.
كما تم التطرق خلال الاجتماع، إلى استعداد الجمعية لعقد أنشطة وفعاليات توعوية تعمل على تحفيز المؤسسات المصرفية لتبني منهجيات النموذج الوطني، وإدماج احتياجات المرأة، وتنظيم الجمعية لقاءات للعاملين والعاملات بالقطاع غير القيادين للوقوف على التحديات التي تواجههم من منظور تكافؤ الفرص.
وتعد الجمعية المصرفية بالبحرين أحد الشركاء مع المجلس الأعلى للمرأة في مجال إدماج احتياجات المرأة وتكافؤ الفرص في القطاع المالي والمصرفي، وقامت الجمعية بإنشاء لجنة المرأة هذا العام دعماً للتوجهات الوطنية لتفعيل مبدأ تكافؤ الفرص وإدماج احتياجات المرأة، إلى جانب مبادرات الجمعية بإيجاد نظام ساعات مرنة وتأمين صحي شامل خدمات الحمل والولادة للموظفات.
الجدير بالذكر، أن مملكة البحرين تحتفل في الاول من شهر ديسمبر/ كانون الأول من كل عام بمناسبة "يوم المرأة البحرينية" كمناسبة وطنية هامة تحظى باهتمام لافت من قبل كافة المؤسسات الرسمية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، يتم خلالها الاحتفاء بإنجازات المرأة البحرينية تقديرا لمشاركتها وعطاءها الفاعل في مختلف القطاعات والتخصصات المهنية. وبمبادرة كريمة من قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الاعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الاميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة، تم تخصيص الاحتفال بيوم المرأة البحرينية للعام 2015 للاحتفاء بالمرأة في القطاع المالي والمصرفي بهدف بيان واقع المرأة البحرينية في القطاع المالي والمصرفي وإلقاء الضوء على التحديات التي تواجهها، واستعراض الجهود الوطنية التي ساهمت في دعم مشاركة المرأة في هذا القطاع الهام والفرص المتاحة لتحفيز واستقطاب المرأة للتوجه نحو القطاع المالي والمصرفي، إبراز قصص نجاح المرأة في هذا القطاع.