شدد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على أن المنطقة تعيش تحديا كبيرا في استدامة التنمية وسط أجواء اقتصادية وأمنية مضطربة.
وأكد سموه أن مملكة البحرين لتجاوز هذه التحديات تمد يدها بالتعاون مع الجميع ومنها دول جنوب شرق آسيا التي تتشابه معها في الإمكانيات الاقتصادية والطموح نحو التنمية والازدهار، مرحبا سموه في هذا الصدد بأي تعاون بحريني سنغافوري يوثق العلاقات الثنائية ويسهم بأن يستفيد البلدان مما لديهما من إمكانيات من شأنها توطيد عرى التعاون والارتقاء به إلى مستويات أعلى.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر سموه بالرفاع صباح اليوم السبت (31 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) وزير الدولة للشؤون الخارجية وشئون الدفاع في جمهورية سنغافورة الصديقة مالكي عثمان الذي يزور مملكة البحرين حاليا للمشاركة في أعمال القمة الأمنية الحادية عشرة "حوار المنامة" المنعقدة حاليا في البحرين.
وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، خلال اللقاء، بما وصلت إليه العلاقات البحرينية السنغافورية من تطور وازدهار، لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في ظل ما يجمع بين البلدين من اهتمام متبادل بتعزيز مجالات التعاون وتنميها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
وأكد سموه حرص مملكة البحرين على توطيد أطر التعاون مع جمهورية سنغافورة الصديقة والبناء على ما يجمع بينهما من علاقات صداقة قوية ومتينة وتفاهم وتنسيق مشترك تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
ونوه سموه بما تمثله جمهورية سنغافورة من نموذج للنهضة والتطور الاقتصادي والتنموي، وبما حققته من تطور أهلها لان تكون من ابرز التجارب الرائدة إقليميا ودوليا في مجال التنمية.
من جانبه، أعرب وزير الدولة للشؤون الخارجية وشؤون الدفاع السنغافوري عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على اهتمام سموه بتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، مشيدا بما تشهده مملكة البحرين من نهضة وازدهار في مختلف المجالات، معربا عن حرص بلاده على توسيع آفاق التعاون بين البلدين الصديقين بما يحقق المصالح المشتركة ويعود بالفائدة على البلدين والشعبين الصديقين