رجح مسؤولون في زيمبابوي أن يكون 60 فيلا قد جرى قتلهم في البلاد منذ سبتمبر الماضي، باستخدام مادة السيانيد السامة، وفق ما ذكرت قناة سكاي نيوز.
وتشتبه سلطات زيمبابوي في أن يكون صيادون قد استخدموا مادة السيانيد لقتل 23 فيلا، مؤخرا، في متنزه هوانجي الوطني، غرب البلاد.
ويأوي متنزه هوانجي حاليا 53 ألف فيل أي ضعف القدرة الاستيعابية للمتنزه.
وأفاد مسؤولون إن حراس المتنزه استعادوا معظم الأنياب العاجية للفيلة المقتولة بعد مقتلها بالسم، الجمعة الماضية، لكن الصيادين الذي يمارسون نشاطهم بصورة غير مشروعة لاذوا بالفرار ومعهم ثلاثة من الأنياب العاجية.
ويستعمل السيانيد على نطاق واسع في زيمبابوي في صناعة التعدين ومن السهل الحصول عليه.
ودأب الصيادون على استخدام البنادق والكمائن والشراك لصيد الفيلة في زيمبابوي إلا أنهم صاروا يلجؤون إلى السيانيد سنة 2013 .
ونبهت جماعات الدفاع عن الفيلة عام 2013 إن 300 فيل قتل في متنزه هوانجي بعد أن وضع الصيادون السيانيد مع الملح فيما تعترض الحكومة بشدة على هذا الرقم، قائلة بانه لم يقتل سوى بضع عشرات.